السبت، 31 يناير 2009

فاكسات مهاجر 24

cc;"> الرئيس مبارك
عايز أقباط المهجر يستقبلوك بالورود في الخارج حل مشاكل الأقباط, ووفر فلوس و مصاريف إرسال وفود من وزارة الخارجية
* أحمد ابو الغيط
أزمة عزة أثبتت إن بدلة وزير الخارجية كبيرة قوي قوي عليك
* السفير محمد الضرغامي
ترأست وفد وزارة الخارجية للتحاور مع أقباط كندا وأمريكا لما ترجع قولهم روحت أبيع المية لقيتهم سقايين جيت أعرج لقيتهم مكسحين
* أحمد نجاد
لا اعرف أذا كنت رئيس دولة ولا قرداتي, فمن أنت لتهاجم مصر يا قرداتي
* إسماعيل هنية
بعد وقف إطلاق النار خرجت تعلن الإنتصار. معك حق طالما بقيت انت علي قيد الحياة فلا شئ يهم وتموت غزة ليحيا هنية
* الإخوان المسلمين
تبيعون الوطن تارة لمصلحة أمتكم العربية وتارة لمصلحة أمتكم الإسلامية, أنتم سرطان يحب إستئصاله لتحيا الأمة المصرية
* نادر فوزي
تسجيلك مذكرات الكشح مع أبونا جبرائيل ورفعك قضية للمطالبة بتعويضات لضحايا الكشح عمل جرئ وعظيم ربنا يباركك عليه
* وزير الخارجية السعودي
قلت أن تعدد القمم العربية دليل علي شباب الأمة وإنها تعيش المراهقة السياسية أكثر من مرة والله فاكس ملعوب
* إسرائيل
لولا حزب الله وحماس لخسرتم الدعم الخارجي سواء المادي أو المعنوي, صدقوني هم يقدمون خدمات لإسرائيل اكثر من يهود العالم كله!!!!!
* عبد الباري عطوان
قلت نجاح اوباما سببه الثورة الإسلامية في العراق وفلسطين ثم قلت لقد أحبط وخيب اوباما أمالنا. بس علشان تعرف أن طول عمرك ما هيكون عندك بعد نظر.
* د. وجيه غبريال
قولك نتمني أن يعود شعارنا الدين لله والوطن للجميع بدلا من الدين لله والوطن للماليزي جعلني أتساءل حضرتك دكتور في الفيزياء ولا شاعر ولا هتقطع عليه وتبعت فاكسات !!!

الجمعة، 23 يناير 2009

القضية الفلسطينية الغول الذي أبتلع قضايانا

بقلم: مدحت عويضة
فرحة عمت العالم أجمع مع إعلان إسرائيل وقف إطلاق النار من جانب واحد بعد هجوم وحشي أستمر ثلاثة وعشرون يوما. الغريب أن بعد إنتهاء الحرب راح الكتاب الفلسطينين ومعهم العروبيين يساندهم الإسلاميين بمهاجمة الأقباط , وكأن الحرب كانت تدور راحاها بين الأقباط والفلسطينيين أو كأن الاقباط هم الذين كانوا يمطرون سماء غزة بأطنان من القنابل!!!! حقا إنه أمر عجيب وغريب وليس بمستغرب. لقد تألمنا كغيرنا للمناظر البشعة التي كانت تنقلها لنا وسائل الإعلام وخصوصا كاميرات التلفزيون, نعم تعاطفنا مع أهل غزة نعم بكت قلوبنا قبل أعيننا علي ضحايا غزة, وعبرت الكنيسة عن تضامنها مع أهل غزة. فماذا يريد منا الفلسطسنيين والإسلاميين والعروبيين. أعتقد أن سبب الهجوم كان بسبب تأييد غالبية الأقباط للموقف الرسمي للحكومة المصرية وما اتخذته من تدابير أبان الأزمة.
لقد ضحت مصر بالكثير والكثير من أجل العرب والفلسطينيين ولا توجد عائلة مصرية لم تقدم احد أفرادها كشهيد في سلسلة الحروب التي بدءت منذ سنة 1948 إلي سنة 1973ألم يكفي ما قدمته مصرألم يكفي العرب الزج بمصر في أتون النار؟ نعم نحب الفلسطينيين كما إننا نحب كل الإنسانية لأن الله محبة ولكننا نحب مصر أكثر من العرب وأكثر من الفلسطينيين وأكثر من أي بلد أخري فهي بلدنا وأمتنا وقوميتنا وكل ما نملك. لقد حرم الأقباط من زيارة الأماكن المقدسة ومازالوا محرومين منها ومع ذلك لم يقدر الفلسطينيين التضحيات التي نقدمها لأجلهم. لم يفرق هؤلاء المتعصبين المتغيبين الفرق بين حبنا للفلسطينيين وإختلافنا مع حماس وقادتها الذين هم جزء من التنظيم العالمي للإخوان المسلمين الذين يضطهدوننا يوميا في مصر وبسبب هذا الفكر الوهابي تحرق كنائسنا وتخطف بناتنا ويعتدي علي أرواحنا وممتلكاتنا بصفة مستمرة. ثم إننا لسنا بيهود ولا عرب ولا مسلمين نحن أقباط مصريين مسيحيين أي إننا لسنا جزء من هذا الصراع ومن هنا ننظر للصراع بنظرة محايدة يتغلب فيها العقل علي العواطف التي تسوق هؤلاء المتعصبين, وكما إننا نلوم إسرائيل علي قتل الأبرياء نلوم حماس التي جرجرت الشعب الفلسطيني لحرب غير متكافئة راح ضحيتها اكثر من سبعة ألاف فلسطيني ما بين قتيل وجريح هذا غير ما يقرب من أثنين مليار دولار خسارة مادية للقطاع الذي يعاني من الفقر ويعييش معظم سكانه علي المساعدات الدولية. ولا أدري إلي متي هؤلاء يستمرون في قلب الحقائق فحماس هي التي بدءت بالحرب عندما أعلن قادتها إنتهاء الهدنة وبدءت في ضرب إسرائيل بالصواريخ التي كان يسقط معظمها في أماكن خالية وسببت خسائر لا تزكرلإسرائيل ومن ثم أعطت أسرائيل الفرصة لمهاجمة غزة ودكها بالطائرات والمدافع والدبابات, وترك قادة حماس الشعب يموت وأختفوا هم في الملاجئ أو أن منهم من يقيم في فنادق خمس نجوم في سوريا واليمن وقطر. فكان يجب علي هؤلاء إلقاء اللوم علي حماس قبل إسرائيل. لأن لولا قيام حماس بضرب صواريخ لعب الأطفال علي إسرائيل ما جرأت إسرائيل علي ضرب غزة.
قد لا يعلم هؤلاء أن الأقباط هم اكثر ضحايا القضية الفلسطينية وأن القضية الفلسطينية كانت هو الوحش الذي ابتلع كل قضايا الأقليات في الشرق الأوسط. فلولا وجود القضية الفلسطينية وتربعها علي ساحة القضايا السياسية في الشرق الأوسط لما أستمرت القضية القبطية ليومنا هذا. لقد أبتلعت القضية الفلسطينية قضايانا علي المستوي الدولي وعلي المستوي الإعلامي والأدبي فقد تجد مليون قصيدة شعر تجسد معاناة الفلسطيني وقد لا تجد واحدة تجسد معاناة القبطي ولا تحكي عن مذابح الأرمن ولا عن إنقراض الكلدان والأشوريين من العراق إننا نتوق شوقا لحل القضية الفلسطينية ولكن كل ما حدث تقدم في القضية يخرج علينا أمثال حماس ليعودوا بالقضية لنقطة الصفر وقد تساءل يوما الكاتب مرسي عطاللة وقت أن كان يرأس تحرير جريدة الأهرام المسائي وكان وقتها عرفات علي رأس السلطة ( لماذا كلما حدث تقدم في مسار القضية الفلسطينية تتم العمليات الإستشهادية) الأجابة معروفة أن أمثال هؤلاء لا يريدون الحل لأن لو حلت القضية لما أصبح لهم دور ولما أصبح لهم مورد رزق ولا أرصدة في البنوك, في النهاية أقول لهؤلاء نحن مع غزة الشعب المغلوب علي أمرة وليس مع غزة حماس التي أغتصبت السلطة وتسببت في قتل وتشريد الأبرياء. وأقول لأهل غزة لو كنتم تريدون العيش في سلام عليكم الخلاص من حكم حماس أولا فحماس هي عدوكم الأول, متمنيا أن تكون هذه المأساة أخر مأسي غزة.

الأربعاء، 14 يناير 2009

فاكسات مهاجر 23

بقلم مدحت عويضة
* الرئيس مبارك
لعل ما يحدث الآن جعلك تدرك أن الأقباط هم أكثر القوى الوطنية حباً وإخلاصاً للوطن وحرصاً على أمنه وسلامته لأن مصر وطننا وأمتنا وبلدنا.
* فتحي سرور
أفغانستان ترشح أفغاني من أصل كندي لمنصب محافظ. وأنت ما زلت ترفض إعطاء المهاجرين المصريين الحق في الترشيح لمجلس محلي كفر البلاص.
* حسن نصر الله
عندما قاد مبارك الطيران المصري وساهم في تحقيق النصر على إسرائيل كانت والدتك بتلبسك ديبرز.
* بشار الأسد
إيه رأيك طالما أنت راجل... ما تلم أخوك نصرلله ومهدي عاكف وأحمدي نجاد وتفتح جبهة حرب من الجولان، وللا زيك زي المرحوم فنجري بق.
* علي عبد الله صالح
مبارك وعدك بأعطاءك أرض على حدودنا الشرقية لتحرر فلسطين... اقبل العرض أو اخرس للأبد.
* مهدي عاكف
أنت وعائلة طز أقول لكم طز فيكم وطز في من تتآمرون معهم ضد مصر.
* حماس
إستمراركم في ضرب إسرائيل بالصواريخ لم يخسركم شيء ولم تخسر إسرائيل شيء أيضاً, الخاسر هو الأبرياء والضعفاء من الفلسطينين.
* رئيس البرلمان الأوربي
تطالب الدول الإسلامية بمعاملة المسيحيين كما تعاملون أنتم المسلمون بأوربا, لو عاملتم المسلمين بأوربا كمثل ما يُعامل المسيحيين في الشرق ساعتها هيسمعو لك.
* عمرو موسي
لم تَعُد هناك جامعة دول عربية دي تفككت لمية حتة... احترم تاريخك واستقيل وريح نفسك.
* جماهير الإسماعيلي
كسرتم الإستاد بعد هزيمتكم من الأهلي... هو فريق الأهلي من القاهرة ولا من تل أبيب

بصراحة 23

غزة تحترق, هذا اقل ما يمكن أن نوصف به مايحدث في غزة هذه الأيام, إنها أيام صعبة يعيشها سكان القطاع المنكوب, الموت يطارد الكل ورائحة الموت تنتشر في كل الشوارع والميادين. ظروف إنسانية غاية في الصعوبة من نقص في المواد الغذائية والطبية والوقود والطاقة والكهرباء إنه نقص لكل مستلزمات الحياة شمل القطاع. وصل عدد الضحايا لما يقرب من أربعة ألاف فلسطيني ما بين قتيل وجريح, هذا هو نتاج سيطرة حماس على القطاع, وهذا هو الثمن الذي دفعه ويدفعه الفلسطينيين من أجل أن تستمر حماس في السلطة. حاولت القيادة المصرية مراراً وتكراراً توحيد الصف الفلسطيني وعودة الحكم الشرعي للقطاع بعد أن انقضت حماس على فتح واستطاعت طردها من قطاع غزة ليصير لدينا حكومتان فلسطينيتان أحدهما في غزة والأخرى في الضفة الغربية. كما حاولت مصر إقناع حماس بعدم إطلاق الصواريخ على إسرائيل ولم تفلح جهود مصر ولم تصغ قيادة حماس لصوت العقل واستمرت في عنادها وإمطارها إسرائيل بالصواريخ, علماً بأن صواريخ حماس أشبه بالألعاب النارية التي كنا نلعب بها ونحن صغار فكل صواريخ حماس ما قبل الجهوم الإسرائيلي وبعد وحتى كتابة هذه السطور قد أسفرت عن مقتل أربع إسرائليين فقط لا غير. فهل قتل أربع إسرائليين من وجهه نظر حماس تستحق هذا الكم من الخراب والدمار والخسائر في الأرواح التي تحدث في غزة؟؟؟ لقد حاولت مصر أن تجنب الفلسطينيين نتائج حرب غير متكاقئة وحاولت القيادة المصرية أن تجنب الفلسطينيين ويلات الحرب ولكن كل المحاولات المصرية باءت بالفشل!!!!!
وما إن انطلقت الشرارة الأولى للحرب حتى رأينا المتربصين بمصر وشعبها وأمنها يفتحون حناجرهم مطالبين مصر بالدخول في الحرب وفتح معبررفح وطرد السفير الإسرائيلي من مصر وقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل وقطع إمداد الغاز الطبيعي وغيرها. وكأن مصر هي السبب في المشكلة أو هي التي بدأت بالحرب أو شجعت الفلسطينيين على الدخول في الحرب. أو كأنه كُتب على مصر والمصريين أن يدفعوا ثمن غلطات وحماقات العرب ويكون الثمن دم المصريين وزعزعة أمنها القومي وتدمير إقتصاد مصر. ثم يقفوا هم موقف المتفرج وتناسى كل هؤلاء أن مصر خاضت من أجل العرب أربعة حروب حصدت مئات الآلاف من الشباب المصري وأثرت تأثيراً كبيراً على إقتصادها مما أدى إلى أن يعيش نسبة كبيرة من الشعب المصري تحت خط الفقر. بل أنهم يعايرون مصر والمصريين بالفقر الذين كانت غلطاتهم وعدم نخوتهم وهشاشة رجولتهم السبب في أن تحمل مصر لواء الدفاع عنهم, فلو كانوا هم رجالاً لدافعوا عن أنفسهم ولما اضطرت مصر للدفاع عنهم. فوجدنا حسن نصرلله يطالب المصريين بالتظاهر ضد النظام المصري, وإيران وسوريا تخرج المظاهرات أمام السفارة المصرية, واليمن تسمح للبعض بإحتلال السفارة المصرية وإنزال العلم المصري من عليها ورفع العلم الفلسطيني وكأن مصر أصبحت هي عدوهم وليس إسرائيل. ولا أدري أي دماء تجري في عروق هؤلاء. مصر ليست الدولة الوحيدة التي لها حدود مع إسرائيل، هناك ثلاث دول عربية أخرى لماذا لا يتحدون ويذهبون لفتح جبهة قتال ضد إسرائيل إن لم يحرروا القدس سيخفون الضغط عن غزة؟, هذا إذا كانوا رجالاً. الغريب في الموضوع إنضمام قوى وطنية مصرية عديدة لهذه الأصوات هؤلاء الذين باعوا الوطن من أجل حفنة من الريالات هؤلاء الذين هانت عليهم مصر وشعبها وانساقوا خلف الحاقدين والمتربصين بمصر. ولقد كان علي رأس هؤلاء الإخوان المسلمين الذين تسببوا في حدوث مظاهرات عديدة بمصر بل الأدهى من ذلك أن مصريين من مسلمي المهجر إشتركوا في مظاهرات ضد سفارة مصر واضعين أياديهم في أيدي غير المصريين كما حدث في لندن وواشنطن من جبهة إنقاذ مصر وعناصر من الإسلاميين والإخوان المسلمين. ويا للعار عندما يُباع الوطن بأرخص الأثمان وعندما يضع أبناء الوطن أياديهم في يد الحاقدين على الوطن ضد الوطن!!!!
ولكن من بين المصريين هناك الغالبية التي رفضت الإنسياق خلف هذه التخاريف وكان على رأس هؤلاء الأقباط، بالرغم من الخلاف المستمر بين الأقباط والنظام إلا أن النظام حظى بتأييد ومساندة الأقباط في الداخل والخارج. وأثبت الأقباط أنهم أبناء مصر الأوفياء وأنهم لا يريدون جرجرة الوطن في حروب ليس لنا فيها ناقة ولا بعير وأن دمائنا وأرواحنا هي من أجل مصر ومصر فقط, وجيشنا من أجل الدفاع عن مصر وعن تراب مصر ومصر فقط. نعم نتعاطف من الفلسطيين ولكن لن تموت مصر من أجل فلسطين أو من أجل العرب، فمصر أولاً وقبل كل شيء. لقد أثبت الأقباط أن خلافهم مع النظام من أجل مصر وإتفاقهم معه من أجل مصر فالوطن هو محور إتفاقنا وهو محور خلافنا. اليوم نتفق مع النظام من أجل مصر وغداً ربما نختلف معه من أجل مصر، فلنا مطالب من أجل أن يسود العدل والمساواة أرجاء الوطن ومن أجل مواطنة كاملة غير منقوصة لكل المصريين. فهل يقدّر النظام موقف الأقباط ومساندتهم له ويستجيب لمطالبهم العادلة؟؟ إن تجاربنا مع النظام لا توحي بالأمل وعزائنا أن موقفنا نابع من حبنا لتراب بلدنا وليس للنظام أو غيره وأيضاً لقد برهنّا للعالم أجمع أن مصر في قلب وعقل وفكر كل قبطي, ومصر أولاً وقبل كل شيء.
medhat-eweeda@hotmail.com

فاكسات 22

يرسلها مدحت عويضة
* البابا شنودة
كل سنة وقداستك طيب وبخير وسلام, كل سنة وانت للسفينة القائد والربان.
* الرئيس مبارك
شكرا, لا نريد تهنئتكم لنا بالعيد, فعلى مدار السنة كانت تأتينا معايدة اسبوعيا مختومة بالختم الوهابى الارهابى.
* سفير مصر بكندا
بص للفاكس اللى فوق وانت كمان شرحه.
* احمد نظيف
تكاد تكون رئيس الوزراء الوحيد فى العالم الذى لم تتأثر حكومته بالازمة العالمية, ما هى خربانة خربانه يابو حميد.
* رئيس الوزراء العراقى
نصيحتى لك كلما اتاك ضيف غربى تقلع الصحفين الجزم وتقولهم من رخصتتكم بلا زحمة اجدادنا ما كانوا يلبسوا قنادر ومن فات قديمة تاه .
* وزير الداخلية

بعد حرق ضابط شرطة لمواطن فى الاسكندرية نقترح تحويل الشعار اياه "الشرطة فى ولعة الشعب" .
* محمد عبد القدوس
تقول جزمة "منتظر" ردت للأمة كرامتها, طيب قولنا كرامة الأمة مقاس كام؟ حريمى والا رجالى؟ بكعب والا من غير كعب؟ .
* مصطفى بكرى
بدال تضامنك مع سفيه مثل "منتظر" تضامن مع أيتام الشعب العراقى ورجع الفلوس اللى لهفتها من صدام.
* الاخوان المسلمين
بعد اعتراف السفيرة الامريكية بمصر بوجود مفاوضات معكم اقول لكم انتم تفعلون عكس ما تقولون وتقولون عكس ما تفعلون .
* منتظر الزيدى
لو الصحفى قال راية بجزمته, نغير اسم "نقابة الصحافيين" فى اي بلد عربى إلى "نقابات الجزمجية" .

لو بطلنا نحلم نموت

بقلم مدحت عويضة
أيام قليلة وينتهي عام 2008 كل عام وأنتم بخير, أتمنى للجميع عاماًَ سعيداًَ يحقق كل منا ما يصبوا إليه, لقد كان العام المنصرم قاسياًَ بل شديد القسوة على الأقباط فشهد إضطهاداًَ للأقباط جمع كل صور الإضطهاد من قتل لأقباط مسالمين عزل, لخطف بناتهم, للإعتداء على كنائسهم كما حدث فى بمها العياط وعين شمس علي سبيل المثال وليس الحصر. بالإضافة لصور الإضطهاد العادية التي أصبحت كجزء من حياتنا, دخل علينا نوع جديد من الإضطهاد هو الإعتداء على الرهبان فلأول مرة منذ وقت طويل يحدث إعتداء على رهبان تركوا العالم وكل ما فيه قاصدين الصحراء للتفرغ لعبادة الله. كان عام 2008 صاخباًَ مليئاًَ بالأحداث فلم يمر علينا كأقباط أسبوعاًَ واحداًَ بسلام بدون مصيبة تأتينا أخبارها من البلد الأم لتنغص علينا حياتنا.
كما شهد العام مظاهرات صاخبة للأقباط تكاد تكون قد شملت معظم عواصم العالم بدأت بعاصمة النور باريس مروراًَ بهولندا والنمسا وإيطاليا وإستراليا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية ثم إنتهت المظاهرات من حيث بدأت في فرنسا أمام إقامة مبارك الذي كان في زيارة لعاصمتها, والحقيقة أنتهز الفرصة لأقدم الشكر لكل من ساهم ويساهم في العمل السياسي القبطي فلولا هؤلاء الأبطال لكان الأمر أكثر سوءاًَ بكثير عن ما هو عليه.
لقد سبب نشاط أقباط المهجر إحراجاًَ بالغاًَ للنظام المصري أمام الرأي العام العالمي وأمام المسئولين في العالم كله الأمر الذي أدى لصدور بيان من الإتحاد الأوروبي يدين إنتهاك حقوق الإنسان في مصر بصفة عامة وإنتهاك حقوق الأقباط بصفة خاصة ويعبر عن قلق الإتحاد الأوروبي تجاه حرية العقيدة في مصر, ولا يكاد يخلو لقاء بين مسئول مصري ومسئول غربي إلا ويطرح الملف القبطي في مناقشاتهم, وشهد بداية العام الماضي تعليق لجزء من المساعدات الأمريكية لمصر بسبب إنتهاك النظام لحقوق الإنسان وعلى رأسها إنتهاك حق حرية العقيدة.
لقد نجح أقباط المهجر في توصيل رسالة أخوتهم المضطهدين في مصر للعالم كله حتى أصبحت مشاكل الأقباط في مصر معروفة للشخص العادي في الغرب وأصبحت المشاكل التي يواجهها الأقباط تجري على ألسنة العامة في الغرب ويعرف أدق تفاصيلها الخاصة منهم. لا شك إن ما يقوم به أقباط المهجر يؤثر على سمعة مصر وعلى مكانتها الدولية وأقباط المهجر هم جزء عزيز وغالي من الشعب المصري بل وجودهم في الغرب جعلهم أكثر إرتباطاًَ وحباًَ للوطن الأم, ولكن طريق فضح النظام على المستوى الدولي هو الطريق الوحيد الذي بات مفتوحاًَ أمامهم بعد أن أغمض النظام عينيه وأصم أذنيه عن مشاكل الأقباط وبدل أن يصغي النظام لصوت العقل ويبدأ أخذ خطوات جادة في حل المشاكل القبطية وجدناه يطلق حملة إعلامية مسعورة على أقباط المهجر, ويعمل على تجنيد المزيد من اليهوذات بعدما أصبح اليهوذات القدامى كروت محروقة, فقام الإعلام القبطي بشن حملة مضادة على النظام وإعوانه, سُحق(بضم السين) فيها الإعلام الحكومي والوهابي سحقاًَ, كما قام الأقباط بفضح اليهوذات الجدد وكانت صورة أحدهم وهو يشارك في مظاهرة باريس أشبه بالضربة القاضية له حتى لم نعد نسمع إسمه في أي وسيلة إعلامية كما لم نعد نسمع أي من إسم من أسماء اليهوذات الجدد.
إذن الحل ليس هو الهجوم على أقباط المهجر ووصفهم بالعمالة والخيانة فهي أشياء إعتدنا عليها وليس الحل في تجنيد المزيد من اليهوذات لأننا قادرين على فضحهم وقادرين على كشفهم للرأي العام القبطي والمصري والعربي والعالمي. الحل في يد النظام, الحل هو البدء في معالجة المشاكل القبطية, الحل هو تحقيق العدل والمساواة للمصريين جميعاًَ وأن يكون المصريين سواسية أمام القانون, الحل هو تفعيل المادة الأولى من الدستور ولا تكون مجرد مادة للضحك على الذقون. فهل تحقيق العدل والمساواة شيء صعب المنال وهل من المستحيل أن يعامل المصريين سواسية أمام القانون بغض النظر عن عقيدتهم ودينهم وجنسهم, عموماًَ ونحن نتطلع لعام جديد نتمنى أن ينعم المصريين فيه بالأمن والسلام والعدل والمساواة ونطرح تساؤلاًَ هل سيشهد العام الجديد المزيد من الشد والجذب بين النظام وأقباط المهجر أم إنه سيكون عام المصالحة الوطنية؟ هذا ما ستجيب عنه الأيام القادمة, أعرف أن كل الدلائل والشواهد تشير لإستمرار الصراع بين الأقباط والنظام ولكن دعونا نحلم لإننا لو بطلنا نحلم نموت!!