الخميس، 18 ديسمبر 2008

فاكسات مهاجر 22

* البابا شنودة
تغطب عندما ينتقد أحد أولادك الكنيسة في الميديا,ونحن نغضب مع قداستكم ولكن هل من وسيلة لنوصل بها رسالتنا لقداستكم قبل ما ننفجر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
* جورج بوش
يا خيبتك عايز توفر علشان تشتري بيت, لو كنت رئيس دولة شرق أوسطية كنت اشتريت بيوت وأراضي وعزب والبحر كمان.
* أوباما
أنت صعبان عليه لو قلت إنك مسلم الامريكان مش هيقبلوك. ولو قلت مسيحي تبقي مرتد
* شيخ الأزهر
كيف أصدق حديث تبرز اليهودي أمام منزل الرسول, وأنا أرى الضجة التي أثارها البرلمان والصحافة بسبب مجرد مصافحتك لبيريز
* إبراهيم سليمان
وزعت أراضي قيمتها 95 مليار جنية مجانا لأعضاء البرلمان! فعلا كونت وزير لتعمير بيوت الحرامية ولتخريب البلد
* أحمد أبو الغيط
كونت مجموعة لأصدقاء مصر في البرلمان الأوربي! ولا هتعملك حاجة في مسألة حقوق الإنسان وأسال عمرو موسي تجربتة مع جمعية الصداقة المصرية الأمريكية
* وزير الداخلية
بعد إحالة ثلاث ضباط شرطة في أسبوع واحد لمحكمة الجنايات نقترح إنشاء إدارة بالشرطة لمكافحة جرائم الشرطة
* جميلة إسماعيل
في ثلاث سنين نجحتي في تدويل قضية أيمن نور, عقبال ما ندول القضية القبطية يارب.
* هاني عزيز
صرحت لليوم السابع إنك تعشق النساء وتحب السهر, ونعم الأراخنة واللة يرحمك يا إبراهيم يا جوهري!!!!
*لاعبي الزمالك
في كل عيد تعيدوا علي جمهوركم بهزيمة الله ما يقطع لكم عادة.

الأربعاء، 17 ديسمبر 2008

بصراحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة

بقلم: مدحت عويضة

في تصريحات صحفية لأستاذة جامعية بجامعة المنصورة أسمها مني توفيق صرحت أو أفتت سيادتها بأنه لو أرادت مصر الخروج من كبوتها الاقتصادية وإنعاش حالة الفقراء داخل البلاد فبناء عليه يتم تطبيق الجزية على الأقباط. وقد صرحت بفتوتها للصحف التي سارعت بالنشر دون اعتبارا لأمن أو وحدة الوطن ولا مشاعر الأقباط, والحقيقة لقد كان أفتي الكثير بمثل هذه الفتوات في الماضي ونشرت الصحف فتواهم, في وقت لم يكن للأقباط صوت يرد علي مثل هؤلاء, ولم تكن تعطيهم هذه الصحف حق الرد, والآن الوضع إختلف فقد أقتنع أخيرا الأقباط بأهمية دور الإعلام ودشنوا المواقع والصحف التي تدافع عن قضيتهم وترد علي مثل هؤلاء, فلم يعد الأقباط ملطشة لكل من هب ودب. وقد قام زملاء كثيرين بالرد عليها وها نحن اليوم نقوم بالرد عليها, لن نخاطب الدكتورة بميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ولن نكلمها عن المعاهدات الدولية بخصوص هذا الشأن. فلا شك إنها لم تعرف عن ذلك شيئا فهي لم تغير ثقافة الخيام بعد. ولكني أقول لها إن كنت تعتقدين أن الأقباط لا يدفعون الجزية التي من المفترض أن تكون قد الغيت منذ عهد سعيد باشا تكونين مخطأة فالأقباط ما زالوا يدفعون الجزية إلى يومنا هذا وأن كانت سيادة الدكتورة لا تشعر بذلك فيرجع ذلك لكونها متعصبة جاهلة بالرغم من الشهادات التي تحملها ولكن تعصبها أعماها أن تري الحقيقة. فالطالب القبطي يبدء في دفع الجزية مبكرا فعند خصولة علي الثانوية العامة وملأه لاستمارات الإلتحاق بالجامعة وهو يعرف بصعوبة إلتحاقة بكلية الشرطة أو الكليات العسكرية لكونه قبطي, وأثناء دراسته بالجامعة يعرف أنه لمن المستحيل ان يصبح يوما استاذا جامعيا حتي لو كان متفوقا فهناك في كل كلية أشخاص مثل الدكتورة مني يتربصون بالطلبة الأقباط المتفوقين ويتعمدون رسوبهم في مادة أو أكثر ليقضوا تماما علي أمل المتفوقين ليفسحون المجال لامثال الدكتورة مني وأسأل الدكتورة مني بالله عليكي كم عدد الطلبة الذين فعلتي معهم أنتي ذلك؟ لا شك إنهم كثيرين!!!!!!!
وفي وزارة التربية والتعليم حيث يحلم كل مدرس مجتهد بإعارة لأحدي الدول العربية لتأمين مستقبله ومستقبل أسرته نجد أن الشعار في الوزارة لا إعارة للنصاري أليس هذا نوع من أنواع الجزية يا دكتورة؟
ونجد القبطي محروم من تولي الوظائف الهامة فلا يوجد قبطي واحد رئيس لمجلس مدينة أو رئيس لتحرير صحيفة أو رئيس لأحدي الجامعات أو حتي عميدا لأحدى الكليات وكثيرا ما يحرمون من الترقي في وظائفهم بسبب إنهم أقباطا إن لم نسمي ذلك جزية فبأي تسمية نسميها؟
لا يمر أسبوع واحد علينا دون أن يعتدي علي الأقباط سواء كان تعديا علي أرواحهم أو ممتلكاتهم ولم يحدث يوما أن قامت الدولة او الجلسات العرفية التي تقيمها وتشرف عليها الدولة بتعويض الأقباط وحني عندما أقرت الجلسة العرفية نصف مليون جنية للأقباط بعد حادثة قرية بمها العياط تنازل الأقباط عن التعويض في مقابل ان يسمح لهم ببناء كنيستهم بدون جرس وبدون منارة, وفي حوادث القتل التي أستشهد فيها الأقباط تعوض أسرة واحدة من أسر الشهداء, بينما في كفر سلامة التابعة لمنيا القمح عندما قتل مسلم بيد قبطي دفع الأقباط مليوني جنية دية لأهل القتيل مع الحكم علي أسرة المتهم بالقتل بالتهجير من الكفر, أليس ذلك لدليل علي إن الاقباط يدفعون الجزية؟
ولو نظرتي للأزهر لوجدتي إنه بالرغم من أن الدولة تقوم بالإنفاق عليه وعلي معاهدة وجامعاته من أموال دافعي الضرائب مسلمين ومسيحيين, إلا إن الطفل القبطي يحرم من الدراسة في الأزهر ومقصورا فقط علي المسلمين فدافع الضرائب القبطي يدفع جزية عندما تمول بأمواله مؤسسة لا يستفيد هو منها أليس ذلك جزية؟
تبني المساجد من خزينة الدولة ويعين لكل مسجد إمام ومؤذن تدفع الدولة رواتبهم بينما عندما يبني الأقباط كنيسة عليهم أن يحصلوا علي قرار جمهوري ببنائها, وبالرغم من إنهم ينفقون علي بناءها بأموالهم الخاصة وليست من أموال الدولة ففي معظم الأحيان لا يستطيعون الحصول علي قرار جمهوري ببناء كنيستهم وإن تم وحصلوا علي قرار البناء يقوم الوهابية بحرق الكنيسة وتدميرها كما حدث في العديسات وبمها العياط وعين شمس علي سبيل المثال لا الحصر. إلا تكفيكي كل هذه الجزية يا دكتورة؟
الأمثلة عديدة وكثيرة علي إن الأقباط يدفعون الجزية وهم صاغرون في مصر, ولا يكفي مقال او حتى كتاب لحصرها
ومازال أمثال الدكتورة مني توفيق يطالبون بالمزيد من الذل والهوان للأقباط لخروج مصر من كبوتها الإقتصادية وإنعاش حالة الفقراء. ونحن نري أول خطوة لخروج مصر من كبوتها هو التخلص من أمثال الدكتورة وتنقية الهيكل الإداري من هؤلاء فهم أشد خطورة علي الوطن من الفساد المنتشر في الهيكل الإداري بالدولة. ونطالب الدولة بإحالة مني توفيق للمحاكمة والتحقيق معها في التصريحات التي أدلت بها. هذا إذا كان النظام في مصر حريص علي أمن الوطن, وحتى تكون مني توفيق عبرة لكل من يحاول المساس بأمن وسلامة الوطن. فهل يفعلها النظام ويثب لنا حرصه علي وحدة الوطن؟ أم إنهم سيتركونها تمر بفعلتها لإنها قالت ما يريدون هم انفسهم ان يقولوه ولكن دبلوماسية المناصب السياسية تمنعهم من قوله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الأحد، 30 نوفمبر 2008

فاكسات مهاجر العدد العشرين

بقلم مدحت عويضة
* الرئيس مبارك
هنبايع وهنؤيد وهنبارك وهنورث لو عدى أسبوع واحد في عهد فخامتك من غير تعدي على بناتنا وكنايسنا وممتلكاتنا.
  • النظام المصري:
تحتفلون بيوم التسامح يوم 16 ويُعتدىَ على الأقباط المسالمين يوم 23 ونعمَ التسامح على الطريقة الوهابية.
* فتحي سرور
: بمناسبة أحداث عين شمس ياريت توصل سلامي لخالتي مواطنة. يا ترى هي لسة عايشة ولا الله يرحمها؟
* الإمام محمد عبد الوهاب:
كلما حدث اعتداء على الأقباط, أشكرك وأشكر أل سعود اللي صدروا لنا الفكر الوهابي الإرهابي النتن.
* أنس الفقي:
اللي خرب مصر الإعلام واللي يرجعها زي زمان الإعلام. بس لو فيه حب حقيقي ونية صافية للبلد بس من فين نجيبهم؟
* النائب العام:
لم يعطونا الوهابية الفرصة لنفرح بقرارك بالسماح بتغيير بيانات العائدين للمسيحية, ولكن شكراً لك.
* حبيب العادلي:
ما يحدث من اعتداءات على الأقباط في مصر ليس له مثيل في العالم ومازلت تردد الأمن مستتب ومصر بلد الأمن والأمان.
* أحمد الطيب:
تزدري المسيحية في قناة النيل وتروح بيتكم وتنام مطمئن ورجال الأمن لا ينامون الليل بحثاً عن الأب يوتا الذي يرد عليكم بنفس أسلوبكم.
* هاني عزيز وعيد لبيب:
لو حوكم الجناة في حادثة أبو فانا لما تكررت اعتداءات عين شمس، عرفتم ليه قولت لكم جاتها نيلة اللي عايزة خلف.
* عبد الباري عطوان:
تقول المقاومة الإسلامية سبب نجاح أوباما، ياريت أنت واللي بينشرولك تسيبوا الصحافة لناسها وتروحوا تبيعوا فجل وجرجير

الجمعة، 28 نوفمبر 2008

اليوم نبكي عين شمس وغدا علي من نبكي

بقلم: مدحت عويضة
في حلقة من حلقات المسلسل الهزلي المستمر ٌقام الهمج الوهابية بالاعتداء على كنيسة السيدة العذراء والأنبا إبرام بمنطقة عين شمس, ويعيش بمنطقة عين شمس حوالي أربعة عشر ألف قبطي ليس لهم كنيسة يصلون بها سوي كنيسة السيدة العذراء مريم مساحتها ثلاثمائة متر فقط , حاول المسيحيين بناء كنيسة أخري لهم ولكن وقف الوهابية ومنعوا إقامة الشعائر الدينية بالمكان وشمعت أجهزة الأمن المكان لمدة أربع سنوات وأجبرت الكنيسة علي تحويل المكان لمستشفي باسم مستشفي الشفاء. وفي سنة 2003 تم شراء قطعة ارض وبعد صراع طويل مع الروتين الممل والعراقيل الحكومية التي لا تنتهي تم بناء الكنيسة وقبل افتتاحها شرع الوهابية في تحويل الدور الأرضي لأحدي المباني السكنية إلي مسجد وبالرغم من عدم الانتهاء من التشطيبات أعلن أمام المسجد الجديد عن افتتاحه بعد صلاة المغرب غي نفس يوم افتتاح الكنيسة الأحد الثالث عشر من نوفمبر وكان ذلك بمثابة دعوة للتجمهر للهجوم علي الكنيسة في وجود قوات الأمن التي أنزلت مكبرات الصوت من المسجد وهو دليل علي علمها ولكن كعادتهم يتحركون بعد وقوع الكارثة, وصل عدد المتجمهرين حسب رواية شهود العيان لثلاثة ألاف شخص وبعد صلاة المغرب بدء الهجوم علي الكنيسة وسرعان ما حضر المدد من المناطق المجاورة ليصل العدد لعشرة ألاف شخص الذين كانوا يمثلون مختلف الأعمار وبينهم نساء كان يطلقن الزغاريد كلما تحطم باب أو شباك من الكنيسة. هاجموا الكنيسة وحاصروا المصلين بداخلها واستخدموا في هجومهم الحجارة والزجاجات الحارقة وحطموا أبواب ونوافذ الكنيسة رافعين شعار لا للكنيسة مرددين هتافات بالروح بالدم نفديك يا إسلام, وأحتجز المصلين داخل الكنيسة لعدة ساعات يحيط بهم الرعب والخوف من كل جانب لن تمحي من ذاكرة الأطفال والنساء منهم. وعندما وصلت أجهزة الأمن وبعد إن أتم المجرمين جريمتهم كالعادة اشتبكوا بالحجارة مع أجهزة الأمن إلا إن نجح الأمن في تفريق الهمج والغوغاء ساعد الأمن استنفاذ جهود المتجمهرين وتجاوز الوقت لمنتصف الليل وشعور المجرمين بالرضي لما أنجزوه.
هذا كان ملخص لما حدث في عين شمس وهذا ملخص لما حدث في أماكن كثيرة وملخص لما سوف يحدث في المستقبل ولكن في أماكن أخري فنفس السيناريو ولو إختلف المكان والزمان . فلا تظنون ولا تحلمون بأن تكون عين شمس المحطة الأخيرة طالما إن معالجة ألازمات باتت من عوامل تكوينها مرة أخري. فطالما ضاعت هيبة الدولة وعطل القانون وإرتطينا بقعدات المصاطب ورضينا بالحل العرفي فسوف تتكرر الأحداث. وطالما ظل التراخي والتواطؤ الأمني مستمر من أول اندلاع الأحداث لتراخيه في تقديم المجرمين للعدالة للقبض علي بعض الأقباط حتى يستخدمهم للضغط علي الكنيسة لقبول الحل العرفي وتغيير أقوال الأقباط في التحقيقات حتى لا يدان احد. ستتكرر الحوادث والاعتداءات طالما أن من يعتدي ويخرب ويدمر ممتلكات الأقباط وكنائسهم يستطيع أن يذهب لبيته سالما مطمئنا وكأن شيئا لم يفعل. وطالما ظل تراخي أجهزة الدولة في التهاون مع المعتديين والمحرضين علي الشغب. وطالما أعطي الإعلام مساحات لأمثال العوة وعمارة والطيب وغيرهم لمهاجمة وازدراء الدين المسيحي ووصف المسيحيين بالكفار, وطالما امتلأت المناهج الدراسية بالعديد من المواد التي تحض غلي كره الأخر واضطهاد الأخر. ستتكرر الحوادث والاعتداءات طالما عمل إخوة لنا في المسيح علي إحباط كل محاولة لرفع صوت الأقباط في المهجر بالرغم أن ليس لديهم فكر سياسي أخر أو حل أخر. وحتى يكتمل سيناريو عين شمس كما سبق وأكتمل غيره سيتم الإفراج عن كل المتهمين أقباطا ومسلمين وسيقام حفل كبير يتعانق فيه الشيخ مع القسيس ولازم الكل يضحك علشان الصورة تطلع حلوة وتتبادل الكلمات الطيبة والأشعار المعدة سلفا لتغني بالوحدة الوطنية بحضور أجهزة الإعلام المرئي والمسموع والمقروء, وتبرير ما حدث لقوي خارجية تتربص بالوطن وأمنه معتمدة علي المتطرفين من الجانبين, وعجبا عندما يصبح المجني علية متطرف. وإلى أن نلتقي في مصيبة وكارثة أخري أترككم في رعاية الله وأمنه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته لأخوتنا المسلمين والسلام والنعمة لأخوتنا المسيحيين. والسؤال الذي يطرح نفسه اليوم نبكي علي منطقة عين شمس وغدا علي من سيكون البكاء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الأربعاء، 19 نوفمبر 2008

فاكسات مهاجر العدد التاسع عشر

يرسلها: مدحت عويضة
v البابا شنودة
كل سنة وإنت طيب سيدنا بمناسبة عيد جلوسك ال 37, بس عايز اقول لقداستك من يوم ما عرفت إن قداستك بتقرأ الأهرام الجديد وأنا مش عارف أفكس.
v أوباما
وصولك للحكم بهذه الطريقة جعلتني متأكد إنك من المنوفية. بس مش عارف ميت أبو الكوم ولا كفر مصيلحه؟
v جورج بوش
سيأتي يوما يتمني العالم لو يقود الولايات المتحدة جرئ شجاع مثلك
v سارة بالين
قولنا اختيارك مساعدة لماكين هيجيب أصوات النساء للجمهوريين, لكنك وديتي ماكين في داهية لا دي مية وستين
v أرام إيمانويل
إختيارك لمنصب كبير موظفي البيت الأبيض وأنت اليهودي العاشق لإسرائيل, أول قلم من أوباما لحبايبنا إللي دفعوا الريالات والدينارات لحملة أوباما الانتخابية
v شيخ الأزهر
طلبت من أوباما نصرة الحق. ماذا لو بدأت بنفسك وناصرت الحق وسمحت بقبول غير المسلم للدراسة بالأزهر
v د. عوض شفيق
إختيارك رئيسا لإتحاد الهيئات القبطية بأوربا مسئولية كبيرة نصلي من أجل أن يعينك الله عليها
v كمال أتاتورك
إحتفلت تركيا هذا الأسبوع بذكري رحيلك أل 78, ومازلنا نحلم نحن بميلاد أتاتورك المصري
v إيناس الدغيدي
القاضي أللي قالك لو املك الحكم لجلدتك, قولي له أبو عويضة بيقولك والله لو أملك السلطة لعزلتك
v النادي الاهلي
قنطارين من القطن الكاميروني تم جنيهم في الجنية الأولي بالقاهرة. فاضل قنطار واحد في ياوندي في الجنية الثانية ونعلق الزينة ونقول غني يا شعبولا

عندما يكون للعدالة دين وجنسية

كانت هناك فتاة تدعى نهى رشدي, تعمل ممثلة ومخرجة شابة, تسير في إحد الشوارع متجهة إلى منزلها عندما إعترض طريقها شخص غريب جذبها من صدرها أثناء ركوبه السيارة قاصداًَ التحرش الجنسي بها ولما حاولت الإفلات من بين أصابعه سقطت أرضاًَ بينما لاذ الرجل – كالعادة في هذه المواقف– بالفرار ...الصدفة وحدها أوقعته في شر أعماله عندما إستوقفته إشارة مرور لم يفكر حتى في كسرها والهروب بجريمته, أغلب الظن أنه تحرش بالعديد من الفتيات حتى ظن أن الأمر حقاًَ مكتسباًَ يمارسة بشكل روتيني ويومي دون أن يتوقف لحظة للتفكير في النتائج السلبية النفسية والجسدية التي يسببها لضحاياه, إلى هنا والوضع – رغم فجاجته– يتكرر بشكل يومي لفتيات من كافة الأعمال والأوساط الإجتماعية والدينية والثقافية, وحتى للمحجبات والمنقبات ممن يبطلن الحجج الواهية للمتحرشين بأنهم يتحرشون بالفتيات المثيرات فقط, الغير عادي في كل ما حدث هو تصرف نهى رشدي, حيث قررت الهجوم على الشخص المتحرش والتصميم على إقتياده للقسم وسط رد فعل متخاذل من الرجال المحيطين بها في الشارع ممن نفترض فيهم شهامة ولاد البلد التي يبدو أنها ضاعت بين جنبات مجتمع يتخبط من أثر الضربات الإقتصادية والإجتماعية والسياسية التي تلاحقه.
خلاصة الأمر أن الموقف تحول لقضية إستمرت حتى حصل الشاب المتحرش (شريف جبريل) على حكم بالسجن لمدة ثلاث سنوات وسط تأييد شبه جماعي من كافة منظمات حقوق الإنسان وحقوق المرأة في مصر والعالم ...هل يمكن أن يمر الأمر بهذه البساطة؟ من الممكن أن يكون فعلاًَ الأمر بهذه البساطة إذا كان يحدث في أي بلد غير مصر.. أما في مصر بلد العجايب فكان يجب أن تتحول القضية إلى قضية مثيرة للجدل, عندما يعلن المحامي نبيه الوحش المشهور بحبه لإثارة الجدل ورفع قضايا ضد الفنانات سرعان ما يتم حفظها بعد أن تحدث بلبلة إعلامية لا سند قانوني ورائها... أعلن نبيه الوحش اليوم أن نهى رشدي إسرائيلية وتحمل جواز سفر إسرائيلي وهي من عرب 48 في يافا، وأنها أبلغت السلطات بسوء نية, وإستدل المحامي على ذلك بأن الفتاة المشكو في حقها تجيد مثل هذه القضايا وإستطاعت أن تستغل الإعلام الغربي والمصري وجذبه لقضيتها، والذي صورها على أنها شهيدة التحرش الجنسي، خاصة أن الواقعة واكبت واقعة التحرش الجنسي التي وقعت في المهندسين في يوليو الماضي، الأمر الذي أثر تأثيراً مباشراً على سير العدالة، ونال المتهم حكماًَ بالسجن ثلاث سنوات. وأكد الوحش في بلاغه على أنها أدمنت تحرير قضايا التحرش الجنسي ضد آخرين، ومنهم على سبيل المثال قضية ضد ضابط شرطة فرنسي أثناء وجودها بفرنسا وحصلت منه على تعويض كبير, هذه هي القصة التي شغلت الرأي العام في مصر, فقد تعاطف الجميع مع نهي رشدي قبل أن يعرفوا إنها تحمل الجنسية الإسرائيلية فهم يرون طالما إنها إسرائيلية لا حق لها ولا يعقل أن يسجن مصري مسلم من أجل فتاة إسرائيلية حتى محاميتها أعلنت إنضمامها ودفاعها عن الخصم وهو ضد شرف المهنة التي تمارسها وكان يجب على نقابة المحاميين أن تحولها للتحقيق وإذا ثبت حقاًََ إنضمامها للخصم يجب فصلها من النقابة, ويا للعار فحتى الذين إستمروا في تأييدهم لنهى دافعوا عنها لإنها من عرب 48 وهم بذلك لا يختلفون كثيراًَ في طريقة تفكيرهم عن الذين هاجموها فالحق يجب أن لا يكون له جنسية ولا دين فمن يثبت له حق يجب أن يحصل عليه مهما كانت ديانته أو جنسيته ومن يخطأ يعاقب مهما كان دينه وجنسيته أيضاًَ, تقودنا مأساة نهى رشدي للمأسي التي يعاني منها الأقباط فنفس الفعل يجرم لو أرتكبه قبطي ويمر مر الكرام لو كان الجاني مسلم. فكل الذين إرتكبوا جرائم قتل وحرق كنائس وممتلكات الأقباط لم يعاقب منهم واحد والكل يحصل على البراءة, وإذا زوج مأذون مسلم فتاة مسيحية لمسلم حتى لو كانت قاصر كما حدث مع فتاتي المنصورة ماريان وكريستين فلا حرج ولا مساءلة ولكن لو زوج كاهن فتاة مسلمة بشاب مسيحي فيعاقب بالسجن خمس سنوات حتى لو كان لا يعلم بإنها متنصرة, وعندما تخطف فتاة مسيحية تحمي الشرطة الخاطف وتنبري وسائل الإعلام في الدفاع عنه ولتشرح وتوضح إن الفتاة غير مخطوفة وهي تمارس حريتها الشخصية في إختيار زوجها ودينها, وبسرعة تستخرج لها الأوراق بإسمها ودينها الجديد حتى إنها وبالقانون تعفى من رسوم التسجيل في الشهر العقاري, بينما لو أرادت الفتاة الرجوع للمسيحية مرة أخرى فيقف القانون والعدالة في طريقها ناهيك عن من يريد التحول من الإسلام للمسيحية فتسد الأبواب في وجهه ويبقى طريق وحيد أمامه هو الهجرة والهروب من جحيم العدالة المصرية, وفي كل القوانين الحضانة من حق الأم ولكن لو أسلم الأب تحكم له المحكمة بحق الحضانة لأن الأم غير أمينة على تربية الأطفال حتى لو كان ذلك ضد رغبة الأطفال, وما ماريو وأندرو إلا نموذج لعديد من الحالات وصل عددها لمائة وخمسين حالة وهناك حالات وأمثلة كثيرة لا يسع المقال لحصرها. العدل هو الحق, والحق يجب أن لا يفرق بين إنسان وإنسان بسبب دينه أو جنسه أو لونه أو جنسيته, هذا هو العدل الذي نعرفه أما العدل في بلدنا المحروسة فهو شيء أخر يلونون العدالة ويشكلونها ويفصلونها لأنفسهم مع إنهم يقولون لعن الله قوم ضاع الحق بينهم!!

الأحد، 2 نوفمبر 2008

فاكسات مهاجر العدد الثامن عشر

*البابا شنوده
مبروك لمصر رجوعك, يا صمام أمن وأمان الوطن.
*شوقي كراس
أمثالك لا يموتون فأنت تعيش وسطنا كقائد ومعلم ومرشد في كل خطوة وتعيش في قلب كل قبطي كـ "هيرو" ضحى بحياته لأجلنا ونعلم إنك تصلي لأجلنا أمام عرش النعمة.
*ساركوزي
إيه الخيبة دي تبقى رئيس وتتعرض لحادث سرقة يا راجل روح خد دورة في الشرق الأوسط وأتعلم أزاي تسرق البلد كلها.
*عمرو موسى
اللي بيرشحوك لرئاسة مصر مش بيحبوك, دول عايزين يبعتوك طرة جنب أيمن نور.
*صفوت الشريف
صرحت بأنك ترفض التمييز الإيجابي للأقباط تعرف إن حزبك السلفي الديمقراطي رشح الانتخابات الماضية أتنين أقباط من 444 ومرشح أما اللي اختشوا ماتوا بصحيح.
*فاروق حسني
مبروك عليك مقدماً اليونيسكو بس سيبلي وزارة الثقافة بقى.
*أحمد أبو الغيط
لو كان لمصر وزير خارجية ودبلوماسية لها أدنى درجات الاحترام لما تجرأت السعودية على جلد مصري في ميدان عام.
*وفاء الحديدي
أرسلتي مكتب القنصلية لتورنتو ولكنكم دخلتم وخرجتم دون أن يشعر بكم أحد، قد كده بتخافي من أقباط تورنتو؟ وقد كده بتكرهي كل ما هو قبطي؟
*المنتخب الوطني المصري
بركات أبو علي أوقعتكم في قرعة سهلة لو ما وصلتوش كأس العالم يبقى نستنى عشرين سنة تاني.

منظمات أقباط المهجر وقوة الجماهير

بقلم: مدحت عويضة
قوة الجماهير هي أكبر قوة موجودة في عالمنا فهي أقوي من الأسلحة النووية والكيماوية والبيولوجية. والهيئة أو المؤسسة أو الحزب أو الفرد الذي يمتلك هذه القوة يصل إلى عنان السماء من النجاح. وكان أستاذنا مصطفى أمين يقول الشعوب (الجماهير) تهزم ولكن لا تقهر وسرعان ما تنتفض لتحول هزيمتها لنصر ساحق. وكم أزاحت قوى الجماهير إمبراطوريات وانتزعت عروش ملوك ورؤساء, فمثلا قوة الجماهير هي التي أنهت النظام الشيوعي الشمولي في أوربا الشرقية كلها, وهي التي ساندت ثورات كثيرة بالرغم أن قادة هذه الثورات كانوا في الغالب من أبناء الطبقة المتوسطة ومن المغمورين. وقد يتمتع فرد بقوة الجماهير فتحميه من تعسف كل السلطات فأنظر للقمص مكاري يونان الذي لولا قوة الجماهير التي تسانده لعصفت به سلطات عدة.
وفي الذكرى الخامسة لرحيل العظيم شوقي كراس الذي أشعل شعلة العمل السياسي القبطي في الخارج وكان من أوائل الذين أسسوا منظمات قبطية في المهجر مع كوكبة من العظماء نيح الله نفوس من أنتقل منهم وأطال الله في عمر الذين مازالوا يناضلون لاستكمال المسيرة. وفي هذه الذكري العطرة أتمنى للمنظمات القبطية في الخارج أن تطور من عملها وتتمتع بقوة الجماهير ولا تكون مثلها مثل الأحزاب السياسية بمصر التي أقتصر نشاطها على النخبة والنشطاء فقط. ولكي تجتذب الجماهير لابد أن تكون قريب منها فالجماهير تلتف حول من يلبي طلباتها ويشبع احتياجتها ويقدم حلول لمشاكلهم دون انتظار مقابل ودون حتى أن يُطلب منه ودون أن يَطلب من الجماهير المشاركة في تكاليف هذه الحلول. ولكن الجماهير وفيّه ولا تنسي اليد التي قدمت إليها وسرعان ما ترد الجميل أضعافا مضاعفة. ولو نظرنا للمجتمع المهجري الذي نشأت في أحضانه المنظمات القبطية لوجدنا أن احتياجات المهاجر الجديد بسيطة جدا ولكن للأسف لا توجد منظمة تبحث عن المهاجر الجديد لتقدم له يد المساعدة في البحث عن مسكن وعن عمل, علما بأنه لو قامت المنظمة بتقديم هذه الخدمة فهي تقدم الخدمة لطرفين صاحب المسكن أو صاحب العمل من ناحية والمهاجر من ناحية أخرى. كما أن المهاجر يحتاج لمن يوجهه للطرق التي يجب عليه أن يسلكها ليعادل شهادته أو يجد عمل قريب لتخصصه, فماذا لو كان مقر المنظمة مكان لتجمع المهندسين مثلا أو الصيادلة أو غيرهم من التخصصات بحيث يتقابل أصحاب التخصص الواحد مرة كل أسبوع أو حتى مرة كل شهر لتبادل الخبرات والأفكار في وجود من هو أكثر منهم خبرة في نفس تخصصهم ليقدم خبرته لهم في جو عائلي وأسري يفتقده كثيرا المهاجر الجديد. ومن الممكن أن تقوم المنظمة بعمل دورات كمبيوتر مثلا لتثقل بها مهارات المهاجرين مما يساعدهم على إيجاد فرصة عمل. بل أنني أتمني أن يكون الاتصال بين المنظمات والمهاجر الجديد من قبل مغادرتهم للوطن الأصلي وترسل المنظمة مندوب عنها لاستقبال المهاجر من المطار .كما تستطيع المنظمة جذب الشباب إليها عن طريق إقامة مسابقات بين أطفالنا وشبابنا رياضية وفنية وثقافية وبذلك تربط المنظمة الأسرة كلها بها وبنشاطها. على حسب معلوماتي انه في بلد مثل كندا كل هذه الخدمات التي تقدم للمهاجرين يمكن
أن تغطي الحكومة الكندية كل تكاليفها بشرط جدية الخدمة ومطابقتها للشروط التي تضعها الحكومة الكندية وما أقوله ليس ببدعة فهناك جاليات أخرى استغلت هذه القوانين وأنشئوا الجمعيات والمؤسسات وقدموا الخدمات لذويهم واستفادوا هم أنفسهم بتوفير فرص عمل لهم ممونة من الحكومة الكندية. إن من يريد أن يقود الجماهير لا ينتظر الجماهير تأتي إليه بل عليه أن يذهب إليها يمد يده لها ويشاركها أحزانها وأفراحها ألامهم وأمالهم, حينئذ ستلتف الجماهير حوله وستلبي ندائه عندما يناديها لتعطيه القوة السحرية التي لو امتلكها فرد أو منظمة أو حزب لحقق كل أهدافه في زمن قصير جدا.وعندما يتحول موقف القاعدة العريضة من الشعب القبطي من موقف المتابع والمؤيد لنشاط السياسيين والمتمني النجاح من كل قلبه لهم إلى موقف المشارك مشاركة إيجابية فعالة محسوسة بل والمضحي من أجل القضية والمتخلي عن السلبية, حينئذ ستثمر جهود السياسيين الأقباط ثمار عظيمة أضعاف أضعاف ما أثمرته في الماضي.

الاثنين، 20 أكتوبر 2008

فاكسات مهاجر العدد السابع عشر

فتحي سرور
بعد صدور الأحكام القضائية الأخيرة ضد الأقباط نطالب بحذف المادة الأولي وإضافة علي أن يدفع غير المسلم الجزية للثانية علشان تكمل ونخلص
· أيمن نور
العفو عن إبراهيم عيسي رسالة واضحة وصريحة من الريس بيقولك كله بمزاجي وخلي أمريكا تنفعك
· مكرم محمد أحمد
الحقوق لا تمنح وتقديم الصحفيين لمحاكم الجنايات محنة لا بد أن نناضل جميعا من أجل اجتيازها.
· شيخ الأزهر
هجوم الصحافة عليك سببها إنك صعيدي, أة لو كنت منوفي ما كان حد يستجري يكتب حرف عنك
· وزير العدل
بعد صدور حكم بالسجن علي القمص متياس وهبه نطالب أن يرتدي قضاتنا الزي
الشرعي

· جريدة المصري اليوم
تلفيق محرر الشأن القبطي لتصريحات يدعي إنها علي لسان الأقباط ثم يقوم الأقباط بتكذيبها يحتاج لوقفة منكم قبل أن تفقد الجريدة مصداقيتها
· كمال زاخر
هاجمتك يوما ما من أجل الكنيسة ولاجلها أقدم لك إعتذاري فردك علي جريدة المصري اليوم أشعرني بالخجل.
· حبيب العادلي
روح أقبض علي محمد عمارة والعوا وزغلول ويوسف زيدان وابو إسلام و........بتهمة إزدراء المسيحية وانا أقبضلك علي الأب يوتا
· الأب يوتا
لك مطلق الحق في الدفاع عن عقيدتك ومهاجمة عقيدة من يهاجمها وإللي يقول غير كده يبقي لا عادلي ولا يعرف العدل
· حسن شحاتة
هتقابل البرازيل في كأس القارات لو شيلوك كتير هترحل وتشيل ونسمعك أغنية محمد فؤاد بودعك

العفو عن إبراهيم عيسي والترقيع في الثوب المهلهل

صدور قرار الرئيس مبارك بالعفو عن إبراهيم عيسي رئيس تحرير جريدة الدستور, ما هو إلا محاولة لترقيع الثوب المهلهخنل. فمسألة حقوق الإنسان في مصر ومنها حرية التعبير في تراجع مستمر, الأمر الذي جعل وزيرة خارجية الولايات المتحدة تعبر عن أسفها لتراجع مصر عن اتخاذ خطوات جادة في هذه المسألة. ولم تكن كونداليزا رايس هي الوحيدة التي تنتقد النظام المصري من خلال هذا الملف بل العديد من الهيئات والمنظمات الدولية وعلي رأسها الاتحاد الأوربي ناهيك عن المنظمات الغير حكومية والتي تعبر من خلال تقاريرها عن قلقها البالغ لتدهور حقوق الإنسان المصري. وفي مواجهة هذه الانتقادات الدولية يحاول النظام أن يجمل صورته أمام العالم ببعض القرارات السيادية كقرار العفو عن إبراهيم عيسي وهو قرار يشبه الطبيب العاجز الغير قادر علي إجراء عملية جراحية فيعطي مريضة مسكنات قد تهدئ الألم قليلا ثم ما يلبث أن ينتهي تأثير المسكن حتى يعود الألم أكثر حدة. القضية ليست هي سجن صحفي أم لا مهما كان اسم هذا الصحفي، القضية هي كيف يقدم صحفي لمحكمة الجنايات بسبب النشر. القضية هي قضية تعديل قانون الصحافة برمته فلو عدل قانون الصحافة لما كان هناك حاجة لإصدار عفو رئاسي من أجل ألا يسجن صحفي كبير أو صغير. وإذا كان إبراهيم عيسي كصحفي كبير ورئيس تحرير صحيفة كان محظوظا ووجد مساندة من زملاءه الصحفيين المصريين وتعاطف معه الصحفيين من مختلف أنحاء العالم, فهل ذلك ينسينا أن هناك صحفيين ومدونين هم الآن خلف القضبان منهم علي سبيل المثال وليس الحصر الشاب كريم عامر الذي حكم علية بالسجن أربع سنوات (ثلاثة لله وواحدة لمبارك). ولو نظرنا إلي أسلوب الترقيع نجده نفس الأسلوب الذي يتبعه النظام مع الأقباط فمن الحين للأخر يحصل الأقباط علي رقعة (قرار جمهوري) ببناء كنيسة أو ترميم أخري, وعقب كل انتخاب لمجلس الشعب يحصل الأقباط علي رقعة أخري بتكرم السيد رئيس الجمهورية بتعين أربع أو خمس أقباط في مجلس الشعب من العشرة الذي يعطيه الدستور حق تعيينهم, أو تكون هناك مشكلة كمشكلة ماريو وأندروا فيتدخل جهة سيادية لإصدار قرار بنقل الطفلين للسنة التالية. والعجيب إننا نري الصحافة في كل مرة وبكل أطيافها وألوانها تهلل وتطبل من أجل الرقعة بل منهم من يستكثر الرقعة علي الأقباط ومنهم من يأخذ الرقعة كمدخل للممارسة هوايته في الهجوم علي أقباط المهجر ومنهم من يقوم بعمل تحقيقات وحوارات وتصريحات من نصاري الحكومة للتأكيد علي أن الأقباط ليس لديهم مشاكل وإنهم يعيشون عصرهم الذهبي في ظل حكم السيد الرئيس. الآن الصحافة تشرب من نفس الكأس وقد انقسموا حول رقعتهم بين مؤيد ومهلل ومشيد بسماحة وسعة صدر وقلب السيد الرئيس وهي الصحف الحكومية وقليل من الصحف الخاصة . وبين رافض لمعالجة القضية بهذا الأسلوب فالصحف وهي كل صحف المعارضة والغالبية من الصحف المستقلة. ولأنني واحد من الذين يؤمنون بدور الصحافة وتأثيرها القوي وبعد أن شرب الصحفيين من نفس كأس الترقيع أتمني أن تكون رقعتهم سبب في إيقاظ ضمائرهم لرفض عملية الترقيع المستمرة لمعالجة القضية القبطية ومعالجة الهموم القبطية فالحل ليس بناء كنيسة أو ترميم أخري. الحل هو صدور قانون بناء دور العبادة الموحد. الحل ليس تعيين أربع أو خمس أقباط في البرلمان ويكونون كلهم من الموالين للنظام بل بتعديل قانون الانتخابات بما يسمح للأقليات بتمثيل عادل في البرلمان. وحل مشكلة ماريو وأندرو لا يأتي برقعة من السيد وزير التعليم وبتعليمات من السيد الرئيس بنقلهم للصف الثاني الإعدادي بل الحل بصدور قانون يبقي الطفل الذي أسلم أحد أبواه علي دين عقد الزواج الذي أي الطفل نتيجة لهذا العقد إلا أن يبلغ الطفل سن الرشد وعندئذ يخير الطفل بين البقاء علي دين عقد الزواج أو الانتقال للدين الأخر(وهو ما تطالب به جميع الطوائف المسيحية بمصر منذ عام 1977). الترقيع لن يحل أي مشكلة من مشاكل الوطن وهو غير قادر علي تجميل صورة النظام في الداخل ولا تحسين صورة الوطن في الخارج فهاهي رقعة الطفلين أندرو وماريو قد تمزقت بصدور حكم بضم الصغيرين للأب في انتهاك صارخ لحقوق الطفل والأمومة وكل الرقع ستتمزق عند ظهور مشكلة مماثلة فإلي متي نرقع وإلي متي نعطي الوطن مسكنات ونترك الوطن يئن ويتألم و متي نتعلم من تجارب الماضي وتجارب الآخرين. دعونا نبدأ صفحة جديدة مع الوطن ونتكاتف جميعا كمصريين أولا وقبل كل شئ حتى نأتي بثوب جديد للوطن يعيد له كرامته وهيبته ومكانته بين الأوطان ودعونا نلقي بعيدا بهذا الثوب العتيق الذي صار مهلهلا.

الأحد، 12 أكتوبر 2008

Discrimination against Coptic Christian blogger

Hany Nazeer Azeez we’ll never leave you alone
By: medhat eweeda
Medhat-eweeda@hotmail.com
Hany is a Coptic writer and blogger who works as a social worker in his town of AL-AELA in the center of Naja Hamadi .
Hani a writer and blogger who’s always polite and objective in his writings and respectable to others feelings, his writings are on the internet and Coptic sites .
Hany is a Copt who loves his country and his people and wants justice and equality for all Egyptians, he is one of the hundreds of Egyptians who sea’s the Copts cause is an Egyptian cause that concerns everyone not only the Copts. Hany’s tragedy starts when a novel comes out by Yousef Zeedan called TYES AZAZEEL , this novel is one the hundreds of the writings and novels that attacks the Christian faith, the Coptic church contested the novel and many free thinkers on both sides Muslims and Christians but in spite of that the novel came out claiming freedom of speech.
Claiming freedom of speech also a Coptic writer by the name of Father Youta published on the net a novel by the same name attacking Islam in response , but what is Hani have to do with this matter? All of his writing are about what problems his people are having and trying to help them out ,so some reporters from a news paper called “ NEWSWEEK in which it is known for hating Copts ,those spread gossip among the residents of AL-AELA town that Hany is the writer of the AZAZEEL novel , so the youth of the town gathered to go terrorize Hani , that made him leave his home to escape the terror , after his escape , the reporters went to the police and filed a complain against him , after that the police went to Hany’s home and arrested his two brothers , when Hani heard about the arrest of his two brothers he gave himself up to the police in order to free his brothers after they kept them five days and tortured them.
Hany has nothing to do with that novel or with Father Youta whom still writing on the internet , Father Youta is a nick name for a person most likely lives outside Egypt , what does Hany have to do with Youta, how is he jailed for a crime he didn’t comet and he is being treated as a criminal , how can he be arrested for something he didn’t write when the writer Zeedan is free and sleep comfortably in his house among his family.
I am for one will use my pen in defense of the injustice and persecution that is done to Hani and I declare his cause is mine and I will not rest until he is free .
I am counting on the freedom fighters to help me, I am calling on all the writers and blogger’s to help Hany, today is Hani but maybe tomorrow are you in his place.
I am calling on people in charge in Naja Hamadi to release Hani and keep him safe from the terrorist‘s, we will hold you responsible for his life and any harm could happen to him.
We will translate and publish this in as many languages and send it to the media to let the world see to what extent the injustice and persecution to the Copt’s and their writers and freethinkers in their country Egypt.
I wish people in authority would use wisdom in resolving this matter in a speedy way so that we can close this file.
Hani Nazeer Azeez we’ll never leave you alone
Hany is a Coptic writer and blogger who works as a social worker in his town of AL-AELA in the center of Naja Hamadi .
Hani a writer and blogger who’s always polite and objective in his writings and respectable to others feelings, his writings are on the internet and Coptic sites .
Hany is a Copt who loves his country and his people and wants justice and equality for all Egyptians, he is one of the hundreds of Egyptians who sea’s the Copts cause is an Egyptian cause that concerns everyone not only the Copts. Hany’s tragedy starts when a novel comes out by Yousef Zeedan called TYES AZAZEEL , this novel is one the hundreds of the writings and novels that attacks the Christian faith, the Coptic church contested the novel and many free thinkers on both sides Muslims and Christians but in spite of that the novel came out claiming freedom of speech.
Claiming freedom of speech also a Coptic writer by the name of Father Youta published on the net a novel by the same name attacking Islam in response , but what is Hani have to do with this matter? All of his writing are about what problems his people are having and trying to help them out ,so some reporters from a news paper called “ NEWSWEEK in which it is known for hating Copts ,those spread gossip among the residents of AL-AELA town that Hany is the writer of the AZAZEEL novel , so the youth of the town gathered to go terrorize Hani , that made him leave his home to escape the terror , after his escape , the reporters went to the police and filed a complain against him , after that the police went to Hany’s home and arrested his two brothers , when Hani heard about the arrest of his two brothers he gave himself up to the police in order to free his brothers after they kept them five days and tortured them.
Hany has nothing to do with that novel or with Father Youta whom still writing on the internet , Father Youta is a nick name for a person most likely lives outside Egypt , what does Hany have to do with Youta, how is he jailed for a crime he didn’t comet and he is being treated as a criminal , how can he be arrested for something he didn’t write when the writer Zeedan is free and sleep comfortably in his house among his family.
I am for one will use my pen in defense of the injustice and persecution that is done to Hani and I declare his cause is mine and I will not rest until he is free .
I am counting on the freedom fighters to help me, I am calling on all the writers and blogger’s to help Hany, today is Hani but maybe tomorrow are you in his place.
I am calling on people in charge in Naja Hamadi to release Hani and keep him safe from the terrorist‘s, we will hold you responsible for his life and any harm could happen to him.
We will translate and publish this in as many languages and send it to the media to let the world see to what extent the injustice and persecution to the Copt’s and their writers and freethinkers in their country Egypt.
I wish people in authority would use wisdom in resolving this matter in a speedy way so that we can close this file.

الأربعاء، 8 أكتوبر 2008

هاني نظير عزيز لن نتركك وحيدا



مدحت عويضة

هاني نظير عزيز مدون وكاتب قبطي يعمل كأخصائي إجتماعي ويعيش بقرية العيلة مركز نجع حمادي قنا. هاني دائما مهذب وصاحب أسلوب مميز ومحترم في كتاباته وهذا ليس كلام من عندي فكتابات الرجل موجودة علي صفحات الإنترنت وعلي من يريد الـتأكد من صدق كلامي عليه العودة لكتابات هاني في المواقع القبطية. هاني شخص وطني يحب بلده ينادي بالعدل والمساواة بين جميع المصريين. هو واحد من مئات يرون إن القضية القبطية هي قضية مصرية تهم كل المصريين وليس الأقباط وحدهم. تبدأ مأساة هاني مع ظهور رواية في الأسواق المصرية باسم تيس عزازيل لشخص يسمى يوسف زيدان وهي واحدة من مئات الكتب والروايات التي تهاجم العقيدة المسيحية وقد اعترضت علي الرواية الكنيسة المصرية وجمع غفير من المفكرين الأقباط وانضم لهم لفيف من المفكرين المسلمين..
ولكن تم نشر الرواية بحجة حرية التعبير والإبداع. مما دعي كاتب قبطي يسمي الأب يوتا بنشر رواية باسم تيس عزا زيل أيضا ولكن يرد فيها كل إهانة وجهها يوسف زيدان للمسيحية بإهانة مثلها للإسلام... ولكن ما دخل المسكين هاني عزيز في قضية كهذه فالرجل لم يهاجم أي عقيدة بل كانت كتاباته كلها تدور في فلك الهموم المصرية كمصري أولا وقبل كل شئ. ولكن نشاط هاني قد أثار حفيظة بعض مراسلي الصحف القاهرية من الذين يقطنون قنا وعلي رأسهم صحفيو جريدة الأسبوع المعروفة بعدائها لكل ما هو قبطي بل لكل ما هو مصري. والذين يلقبون من شرفاء مصر بصحفيو الأمن. فقد قام هؤلاء بنشر إشاعة بين أهالي قرية العيلة بأن هاني هو مؤلف رواية تيس عزازيل وهنا تجمع شباب القرية للفتك بهاني ما جعله يترك بيته هربا من بطش الأهالي وبعد هروبه تقدم صحفيو الأمن ببلاغ للأمن ضده وعلي الفور تحركت أجهزة الأمن وقامت بالقبض علي شقيقيه وتم التحفظ عليهم ولما علم هاني بأمر القبض علي شقيقيه قام بتسليم نفسه حتى يفرج عن أخوية بعد حجزهم خمس أيام مع التعذيب في مركز الشرطة. هاني ليس له علاقة بالأب يوتا الذي مازال ينشر فكره علي صفحات الإنترنت والأب يوتا كلنا يعلم إنه اسم حركي لشخص ما يعيش علي الأرجح خارج مصر فما هي علاقة هاني بيوتا وما ذنب هاني وكيف يتم حبسه بدون ذنب وما هي جريمته حتى يتم القبض عليه ومعاملته كمجرم. وكيف يتم القبض عليه وهو لم يكتب الراوية وليس له علاقة بها بينما يوسف زيدان الذي هو سبب المشكلة يعيش حرا طليق وينعم بالنوم الهادئ بين أولاده. إنني كواحد من الذين سخروا قلمهم من أجل الدفاع عن المظلومين أعلنها قضية هاني من اليوم قضيتي ولن يهداء لي بال حتى يتم الإفراج عنه وإنني واثق من مساندة الأحرار الذين ساندوني في قضايا كثيرة سابقة حتى أصبح لدينا خبرة نشكر الله كثيرا من أجلها كما إنني أدعو كل المدونين والكتاب الشرفاء لمساندة هاني فاليوم أدعوك لمساندة هاني وغدا قد ادعوا الآخرين لمساندتك. وهنا أوجه نداء للسادة المسئولين بمركز نجع حمادي من أجل الإفراج عن هاني بل والقيام بدورهم تجاهه من أجل الحفاظ علي سلامته وحياته من الإرهابيين بل نحملهم مسئولية أي أذى قد يقع عليه. ولكن في حالة عدم صدور قرار بالإفراج عنه سنقوم بترجمة مشكلته لجميع اللغات وسنقوم بنشرها في الميديا علي قدر استطاعتنا حتى يرى العالم كله لأي مدى وصل القمع والاضطهاد للأقباط ومبدعيهم وكتابهم في بلدهم مصر. أتمنى أن يكون لدى السادة المسئولين من الحكمة القدر الكافي حتى يقفل هذا الملف سريعا وكفاكم عبثا بسمعة الوطن.

السبت، 4 أكتوبر 2008

فاكسات مهاجر

الشعب المصري:
عيب عليكم في عيد ميلاد الريس تلبسوا أسود، ناقص في عيد جوازه تطلعوا القرافة.
• جمال مبارك:
بترضي الأقباط وتذهب لكنيستهم لتهنئهم بعيد الميلاد، وترضي الإخوان بعدم ذهابك في عيد القيامة.
• أحمدي نجاد:
كل ما أشوفك أتمنى أحضر لك مؤتمر صحفي واحد وأسال سؤال واحد، تعرف تعجن لي عجين الفلاحة؟
• اللواء حبيب العادلي:
عملتوا إيه في إسراء عبد الفتاح؟ البنت بعد الإفراج ما بتجمعش.
• أبونا صليب متي ساويرس:
لما حد يصرح تصريح ما يعجبنيش بخبطه مقال وارتاح، وكل ما قدسك تدلي بتصريح بخبط راسي في الحيط. يا تري ده مريحك؟
• مهدي عاكف:
لو كنت تعرف معنى كلمة وطن، لعرفت معنى مصر أولاً.
• إسراء عبد الفتاح:
بعد إللي حصل لك بادور على حد ياخد باله من العيال، لو مالقيتش هبطل كتابة.
• هالة البشلاوي:
لبستونا العمة في مصر وعايزين تلبسوها لينا في كندا وللكنديين كمان! هأ هأ سلامات.
• مانويل جوزيه:
عايز الصحافة المصرية ترضى عنك وحتى من غير ما تاخد ولا بطولة!؟ قول الشهادتين وتوكل على الله.
• الفنانة صباح :
مبروك الجواز التاسع، وأنا باموت في رقم عشرة.
• الرئيس مبارك:
أدي آخرة الانشغال بمشاكل أخونا شعيط وأخونا معيط، شعبك بيتشري رغيف العيش بالتقسيط.
• مطار هيثرو:
إصراركم على عبور البابا من بوابة فحص المواد المعدنية إهانة لمصر كبلد وللأقباط في كل العالم.
• أحمد عز:
أقباط أسيوط بيقولوا كل إللي نقول عليه غزال يطلع قرد.
• المعارضة المصرية:
قلنا لكم الإخوان المسلمين غدارين، طول عمرهم غدارين كدابين حتى لو حلفوا ميت يمين.
• الإخوان المسلمين:
بعتم المعارضة في صفقة مشبوهة مع الحكومة ولم تشاركوا في الإضراب، بانوا على أصلكوا بانوا.
• صدام حسين:
وإنت عايش كنت كل ما تكح يصيب فهد إسهال، وبعد إعدامك حرمت النوم ع القذافي، كل يوم يصحى علي كابوس متعلق في المشنقة.
• السفير المصري بكندا:
لما تنزل مصر إكنس السيدة والحسين على شريف منصور وماجد الشافعي إللي قطعوا أكل عيشك من كندا.
• أبونا بيشوي:
كنيسة قبطية متعددة الحضارات، ممكن تضم معاك الصعايدة بشرط ما تحطناش في آخر القائمة.
• أحمد سعيد:
في 5 يونيو 67 كان فيه أحمد سعيد واحد، وفي 6 أبريل 2008 كان فيه ألفين أحمد سعيد.
• حسام حسن:
وإنت لاعيب كنت مشاغب وكان الأهلي وجمهوره بيحموك من العقوبات، وإنت مدرب عايز تشاغب انضم للحزب الوطني أو الإخوان.


يرسلها: مدحت عويضة
Medhat-eweeda@hotmail.com

بصراحة



بقلم مدحت عويضة :

في الانتخابات النيابية الماضية بمصر أفرزت وصول 444 نائب يمثلون 222 دائرة انتخابية، نجح من بينهم قبطي واحد فقط من بين أربعمائة وأربعين، وهو الدكتور يوسف بطرس غالي ويشغل منصب وزير الإقتصاد. وهذه النتيجة تعتبر عاراً على مصر وعلى المصريين مسلمين قبل الأقباط، ولذلك طالب الأقباط من خلال مؤتمراتهم بتخصيص نسبة تتراوح بين 15% إلى 10% لضمان تمثيل نيابي عادل للأقباط. وكالعادة كان الرفض من قبل النظام، كما أنهم لم يكتفوا بالرفض فقط بل أطلقوا حملة إعلامية من خلال الأجهزة الإعلامية التي تسيطر عليها الدولة بالتعاون مع جماعات تكفيرية وهابية تناصب الأقباط العداء الدائم بتشويه صورة أقباط المهجر واصفين إياهم بالطائفيين، ولم ينسى النظام أن يشرك اليهوذات من الأقباط. وتناسى الجميع أن نجاح قبطي واحد في الإنتخابات هو الطائفية بحد ذاتها وفي أبهى صورها. والحقيقة إن الحقوق تنتزع ولا تمنح وعلى من يطالب بحقوقه لا بد أن يناضل من أجل الحصول على حقوقه، وحتى أكون صادق مع نفسي فقد كنت أحد الكتاب الأقباط ومع لفيف من الأقباط الذين يطالبون النظام بتخصيص نسبة للأقباط أو بتغيير النظام الفردي إلى نظام القائمة النسبية. الذي يعتبر أكثر عدالة للأقليات من الفردي، وها هي الظروف تساعد على تحقيق إحدى المطلبين. ولكن لو كانت القائمة على مستوى الجمهورية وليس على مستوى المحافظات، وظل الأقباط على ما هو عليه فلن يحصلوا على الكثير، بل ربما ظهر أكثر من جمال أسعد في أكثر من مكان، وسبب ذلك ليس هي سلبية الأقباط فقط كما يتصور البعض، ولكن السبب هو تفكك الأقباط، فهذا مع الحزب الوطني وذلك مع الوفد وآخر مع الغد وآخرين مع حزب الجبهة... وقد يقول قائل هذا شيء طبيعي لأننا شعب فلا بد أن يكون بيننا كل التيارات السياسية من أقصى اليمين لأقصى اليسار، وهذا صحيح. ولكن لو نظرنا لتجربة كل الأقليات في العالم التي حصلت على حقوقها لوجدنا وحدتها كانت هي بداية الحصول على هذه الحقوق. فبوحدتك تصبح قوى سياسية لها وزنها، وتجبر الجميع على احترامك وعلى الإنصات إلى مطالبك، فلا حقوق في عالم السياسة للضعفاء. إذاً ما هو الحل؟ كيف نحصل على حقوقنا؟ كيف يكون لنا صوت قوي تحت قبة البرلمان يطالب بحقوقنا؟ كيف نجبر النظام على احترامنا واحترام عقيدتنا وكنيستنا؟
الحل هو أن ينضم الأقباط لأحد الأحزاب في مصر، وعندما أقول الأقباط أقصد كل الأقباط. ولكن قد تقابلنا ثلاث مشكلات في هذه الطريقة..
الأولى: كيف لجميع الأقباط وهم ينتمون لمختلف التيارات السياسية أن ينضموا لتيار واحد؟
والثانية: ماذا عن اليهوذات الذين سينضمون لأحزاب أخرى منها الوطني ومنها الإخواني؟
والثالثة: موقف الكنيسة.
بالنسبة للمشكلة الأولى : أضرب لكم مثلاً بالأكراد، فقد كانت بينهم حروب لدرجة أن عدد الذين قتلوا في حروب كردية - كردية كان أكثر من الذين قتلوا في حروب الأكراد ضد نظام صدام. ولكنهم اتحدوا واستطاعوا تحقيق الكثير من مطالبهم بالرغم اختلافهم وخلافاتهم وحروبهم. ونحن ما بيننا هو خلاف فكري وليس خلاف أدى لحروب بيننا، كما أن وحدتنا من أجل نضال سياسي وليس عسكري، فكيف بنا لا نتحد من أجل تحقيق مطالب شعبنا المظلوم والمقهور والمسلوبة حقوقه.
وبالنسبة للمشكلة الثانية : فلو تم الاتحاد واتفق الكل على اختيار حزب ما فلن يكون لهؤلاء اليهوذات ثمن ولن يكون لهم قيمة ولن يجدوا حزب يضمهم لقائمته، فسبب ضمهم هو لخداع الأقباط للفوز بأصواتهم عن طريق وضعهم في المراكز الأولى في قوائمه. كما حدث مع جمال أسعد في أسيوط، حيث كان هو على رأس قائمة التحالف الإسلامي، بينما كان المرشح القبطي الآخر في آخر قائمة الحزب الوطني، لذلك نجح جمال في خداع الأقباط على أساس أن فرصته أكبر بكثير من القبطي الآخر، ونحن في حالة اتحادنا سيكون مرشحينا الأقباط على رأس القوائم، فمن إذاً سيقبل ترشيح شخص يكرهه الأقباط أو يشعرون أنه منافق؟
ثالثاً: موقف الكنيسة : وهي في الحقيقة في وضع لا تحسد عليه في هذه الحالة- فكلنا يعلم أن الأساقفة يطلب منهم حضور المؤتمرات الجماهيرية للحزب الوطني في مختلف المدن. ولكن بالرغم من وضع الكنيسة المحرج تستطيع الكنيسة أن تعلن وقوفها على الحياد وعدم تدخلها في الشئون السياسية وفي العملية الانتخابية، ولن يستطع أحد أن يلومها.
وفي رأيي الشخصي وبصراحة أنه هذا هو الحل الوحيد للحصول على تمثيل نيابي عادل للأقباط. وإن لم ننتهز الفرصة ونتحد قبل الانتخابات القادمة، فربما تغير الدولة النظام الانتخابي ثانية كما حدث في أواخر الثمانينات، وعلينا أن ننتظر ربع قرن آخر حتى يعود نظام الانتخابات بالقائمة النسبية.


مدحت عويضة

Medhat-eweeda@hotmail.com

متي ينتهي الشد والجذب بين أقباط المهجر والنظام؟


متي ينتهي الشد والجذب بين أقباط المهجر والنظام؟

بقلم مدحت عويضة :

منذ بدء الحركة القبطية نشاطها السياسي,علي يد الراحل شوقي كراس وركزت الحركة نشاطها في الهجوم علي النظام المصري.في عهد السادات ثم عهد مبارك.والحق إن الأقباط لم يهاجموا النظام أبدا لمجرد الهجوم.بل كان هجومهم دائما في صورة رد فعل غاضب.ضد تصرف أو قرار يصدر من النظام أو أحد ممثلية.أو حادثة يتعرض فيها الأقباط لظلم أو إضطهاد.وهنا نجد إن الحركة إكتفت برد الفعل فقط.من ناحية النظام يحاول دائما تجاهل نشاط الأقباط في المهجر.محاولا إعطاء صورة ,إنهم لا تأثير لهم ولا أهمية بما يقومون .ولكن في نفس الوقت هو النظام الذي يطلق أتباعة للهجوم الشرس علي أقباط المهجر.مع كل لطمة قوية توجة للنظام عن طريق أقباط المهجر.ورأينا ذلك علي سبيل المثال في موقفين وقعا في الشهور الأخيرة .قطع مائتين مليون دولار من المعونة الأمريكية.وقرار الإتحاد الاوربي بإعتبار مصر دولة لا تحترم حقوق الأنسان وتضطهد الأقليات.فقط نود أن نوضح إن الأقباط يقرون بوجود علاقة شد وجذب بينهم وبين النظام.وإنهم لا يألون جهدا في إحراج النظام ولا يفوتون فرصة لفضحة.ولكنهم إي أقباط المهجر.بينهم وبين مصر الوطن علاقة حب ومودة ومصر لهم الأم الغالية التي تعيش داخل أحشائهم.وهم لا ينظرون إلي النظام علي إنة مصر. فمصر الوطن غير النطام الذي لا يمثل إلا نفسة والمستفيدين من وجودة.
من ناحية أخري فإن كل دول العالم تحاول الإستفادة بطاقات ومواهب أبنائها بأقصي درجة ممكنة وأقباط المهجر بينهم كافأت إدارية وعلمية ورأسمالية عظيمة.قادرة علي أن تساعد في بناء نهضة مصر.وقادرة علي مساعدة مصر في ركب التقدم .الدولة تسعي لذلك ولكن علي طريقة إحنا في مصر زي الفل ولا يوجد في الإمكان أحسن مما هو موجود.وهنا نجد الخلاف قد إتسع مرة أخري.فالأقباط لهم مطاب وصفها مصطفي الفقي بإنها طلبات معقولة.وهم غير مستعدين علي تقديم أي مساعدة للنظام بدون تحقيق مطالبهم.إذا الحل ليس التضليل ولا التقليل من نشاط أقباط المهجر.ولا محاولة تجنيد أقباط في الداخل والخارج يعلنون ولائهم للنظام ,أو يهاجمون أقباط المهجر .فهؤلاء أصبحوا ورقة محروقة, الأقباط في كل مكان يعرفون دوافع هؤلاء ونياتهم ولا تأثير لكلام هؤلاء علي الشعب القبطي.الحل هو بحث هذة المطالب والعمل علي تحقيقها.
ولو نظرنا لمطالب الأقباط نجدها تتلخص في كلمة واحدى وهي المساواة.مساواة جميع المصريين بغض النظر عن الدين,فهل في هذة المطالب تطرف .
ومن ناحية أخري نستطيع تلخيص كل معاناة الأقباط في نقطتين فقط. أولا قوانين موجودة تفرق بين المصريين وتحرم الأقباط من أبسط حقوق المواطنة. ومناخ طائفي منتشر في مصر علي المستوي الشعبي.
النقطة الأولي في في يد النظام يستطيع ان يلغي ويعدل هذة القوانين.أما من ناحية الإحتقان الشعبي فهو في يد النظام أيضا. فالذي أدي بنا إلي الإحتقان الإعلام الحكومي الذي زرع الحقد في قلوب المصريين .والمناهج الدراسية التي ربت شباب مصر علي كرة الأخر وإحتقار عقيدة الأخر.وتغيير المناهج التعليمية وتغيير الخطاب الإعلامي هو في يد النظام.
ثانيا أكبر إحتجاجات أقباط المهجر تأتي من حوادث تقوم بها الأغلبية المتغطرسة المعتدية.ضد الأقلية الوديعة المسالمة.وتأتي دائما بمجرد بناء أو ترميم كنيسة. او مشكلة عادية قد تحدث بين إي جارين في أي مكان في العالم. والمطلوب من النظام هو فرض هيبة الدولة. فالدولة ترفع الاسعار ولا تحدث مشاكل والبطالة تأكل عمر الشباب والأمور ماشية .وكثيرا من المشاكل تحدث ولا يوجد رد فعل شعبي. لماذا يثور الناس إذا لمجرد ترميم او بناء كنيسة أو حتي إشاعة بناء كنيسة.الإجابة إن هيبة الدولة تختفي .ولا يوجد قانون طالما المعتدي مسلم والمعتدي علية قبطي.والنتيجة هو تشجيع الغوغاء علي تكرار هذة الحوادث مرة اخري.لكن لو ظهرت هيبة الدولة في حادثة واحدة لو عوقب المعتدين مرة واحدة. لو ضربت الدولة بيد من حديد علي مصادر الفتنة لما تكررت الفتنة مرة أخري. ولما تجروء أحد علي صناعتها ثانيا.ولكن في كل مرة تتم معالجة الفتنة بأمورتساعد علي تكرارها.فمصادر حل المشكلة تكون أحد أسباب مكونات تكرارها.
إذا لو أرادت الدولة الإستفادة من الطاقات الهائلة لأقباط المهجر.علي النظام أن يعمل هلي حل المشاكل التي هي مصدر شكوي وتزمر الأقباط.لكن الإستفادة من الأقباط بدون حل لمشاكلهم وبدون مساواة حقيقية بين المصريين.والإعتماد علي الكذب والتضليل وإنكار لوجود المشكلة. فهو وهم كبيريتوهمة النظام. فالإعتراف بوجود مشكلة هو أولي الخطوات لحل هذة المشكلة.
من ناحية أخري الأقباط وطنيون علي مدار التاريخ.ويشهد التاريخ المصري علي وطنية الأقباط وكنيستهم.ولكن في نفس الوقت الأقباط الذين أتيحت لهم فرصة الحياة في بلاد الحرية.قد أدركوا معني الحرية .ومع تمتعهم بالحرية يزيد إحساسهم بمعناة بني جلدتهم وهم عازمون علي مساعدتهم ولا توجد قوة علي الارض تستطيع أن تثنيهم عن تحقيق مطالبهم.فهل يسمع النظام لصوت العقل ويأتي الحل من الداخل وبأرضية مصرية وطنية.أم يأتي الحل عن طريق الرأي العام العالمي الذي بداء يشكل ضغط رهيب علي النظام.


مدحت عويضة
medhat-eweeda@hotmail.com

منى ابنة جمال عبد الناصر تحمل الجنسية الكندية


بقلم مدحت عويضة

في حربه مع منى جمال عبد الناصر، كشف عادل حمودة -الصحفي المصري الشهير والمعروف بناصريته- عن سر خطير يخص السيدة منى جمال عبد الناصر، إلا هو تجنس منى عبد الناصر بالجنسية الكندية، مما سَبب لطمة شديدة لأسرة جمال عبد الناصر، فكيف لابنة جمال عبد الناصر أن ترضى بجنسية أخرى غير المصرية حسب قول حمودة، وقد قال حمودة في جريدة الفجر التي يرأس تحريرها وفي العدد 132 أنه أثناء سفرة تصادف وجودة بجوار أحد الدبلوماسيين المصريين وكشف له الدبلوماسي المصري عن سر خطير وهو إن منى تحمل الجنسية الكندية، ثم قام هو بمتابعة القصة وأتصل بالسفارة الكندية وحصل على معلومات مؤكدة بأن منى حصلت على الجنسية الكندية عن طريق زوجها أشرف مروان كما حصل على الوثائق التالية.
الوثيقة الأولى: صورة ضوئية لبطاقتها الشخصية الكندية وتحمل رقم ( 7328470) وتاريخ ميلادها فيها 6 فبراير 1947.. وكانت هناك معلومات أخرى.. مثل الطول: 165 سنيتمراً.. لون العيون: براون.. وتاريخ إصدار البطاقة عام 2000.. ثم توقيع بخطها تحت صورتها.
الوثيقة الثانية: صورة ضوئية لجواز سفرها الكندي وهو يحمل رقم بي سي 275062.. بنفس تاريخ الميلاد.. وصادر من السفارة الكندية في القاهرة بتاريخ 13 مايو 2005 وصالح لغاية 18 مايو 2010 وتحته ملاحظة أنه لا يصلح للعمل في الماكينات الممغنطة والمشفرة بمعلومات لا تحتاج للدخول عبر منافذ الجوازات الكندية.
ونحن كمصريين كنديين لا ننظر للأمر كنظرة عادل حمودة، فنحن نفتخر بانتمائنا لكندا, كفخرنا بانتمائنا للوطن الأم، الموضوع أكبر من حصول منى على جنسية بلد أياً كان، الموضوع يتعلق بحريتنا الشخصية كمواطنين كنديين. وهو هل المعلومات الشخصية لنا متاحة لكل مَن شاء حتى يحصل عليها!! مما يعرض حياتنا وحياة أسرنا للخطر!! يقول عادل حمودة أنه بعد الاتصال بالسفارة الكندية تم التأكد وإرسال صور ضوئية لجواز سفر السيدة منى وللبطاقة الشخصية الكندية الخاصة بها.
وهنا يكون إحتمالين الأول : هو حصولة على المعلومات من السفارة الكندية بالقاهرة، الأمر الذي نرفعه لرئيس الوزراء الكندي ووزير الخارجية ليتم التحقيق فيه، فكيف تسربت المعلومات الشخصية لسيدة كندية خارج سفارة كندا؟؟ ومَن الذي سرّبها؟؟ ولابد من كشف المسئول ومحاسبته من أجل أمن وسلامة كل الكنديين الذين هم من أصول شرق أوسطية، على أن تنشر نتائج التحقيقات حتى نشعر بالأمن والأمان.
فحياتنا كنشطاء وكُتّاب كنديين من أصول شرق أوسطية تكون في خطر حقيقي لو كان حمودة قد حصل على هذه المعلومات من السفارة الكندية بالقاهرة.
الإحتمال الثاني : هو أن يكون السيد عادل حمودة، قد حصل عن طريق سفارة مصر في كندا مما يستوجب أيضاً التحقيق في الواقعة مع رجال السفارة المصرية، فكل المصريين يشعرون برائحة الفساد في السفارة منذ تولي السيد محمود السعيد مسئولية سفير مصر بكندا, بدءاً من اختلاقة لحالة عداء كبيرة بين المصريين بصفة عامة وخصوصاً الأقباط والسفارة، مروراً بسماحة بغير مصريين للعمل في السفارة المصرية من جنسيات عربية غير مصرية.
وتستطيع أن تتعرف على ذلك بسهولة بمجرد رفع سماعة التليفون للإتصال بسفارة مصر في إتاو أو قنصليتنا في مونتريال فتسمع الرد بلهجة شامية تشعرك إنك طلبت الرقم بطريق الخطاء، وربما تكون قد طلبت سفارة لبنان أو سوريا.
وأصبح كل عمل الرجل هو كتابة التقارير السرية عن الأقباط المقيمين بكندا لإرسالها لمباحث أمن الدولة بمصر، وكإننا ليس بمصريين بل أعداء!! علماً بأن الرجل ثارت حولة شائعات أنه قام بالاحتفال بقيام دولة يتهمنا نحن الشرفاء بالتعامل مع أجهزتها!!
من جانبنا نضع الأمر برمتة للمسئوليين الكنديين والمصريين ونريد إجابة على سؤالنا كيف حصل عادل حمودة على هذه البيانات؟؟ ومن أي السفارتين هل السفارة المصرية بكندا؟ أم السفارة الكندية بمصر؟
كندا. مدحت عويضة
medhat-eweeda@hotmail.com

الخميس، 5 يونيو 2008

تاريخ الأقباط في أرض كوش (السودان)



يحكيها: لنا ناصر حكيم
إعداد: مدحت عويضة
عظيمة هي سير القديسين وعظيمة سير الأبطال والمجاهدين الذين صنعوا التاريخ بعرقهم ودمائهم . تاريخ الفراعنة في أرض كوش تاريخ مجيد سواءا كان سياسيا أو حضاريا أودينينا.... فقد ترك الفراعنة بصماتهم علي إمتداد حوض النيل وحتي مدينة سنار جنوب شرق البلاد.... متمثلا في ممالك النوبة الثلاث التي استمرت بالسودان حتي القرن 13 ثم عاد لنشاطه من جديد بعد عن أضمحل في القرن 18 علي أيدي أحفاد الفراعنة المتمثلة في الأقباط الذين دخلوا السودان كع حملات الأتراك استقروا بعد ذلك بالسودان وساهموا في تعميره من جديد كما أعادوا نهضة الحياة المسيحية متمثلة في الكنيسة الأرثوذكسية ونشاطاتها التعميرية والتعليمية والفنية ...ويرجع الفضل لإحتفاظ أقباط السودان لهويتهم الفرعونية إلي الكنيسة القبطية التي كانت دائما هي الرابط القوي الذي يربط أقباط السودان بالوطن الأم. وما أشبة اليوم بالبارحة فنفس الدو الذي لعبته الكنيسة في الماضي مع أقباط السودان تلعبة اليوم مع الأقباط في جميع المعمورة من أقصي الشرق لأقصي الغرب ومن أقصي الشمال لأقصي الجنوب. ذهبت للرجل الأعمال السوداني ناصر حكيم لأتعرف منة علي هذا التاريخ وإذا بة يبحر بي في أعماق التاريخ ووجدت غنة من الظلم لهذا التاريخ العظيم إنة نضغطه في حوار صحفي واحد فأقترحت علية إن يحكي لي بشئ من التفصيل وإن نكتب هذا التاريخ في عدة حلقات خص بها جريدتنا الغراء ومن قلبي أشكر ناصر حكيم علي حماسة ومعلوماتة الشيقة وعلي منحه لي الكثير من وقته الثمين .وإليكم الحلقة الأولي أرجو إن تنال إعجابكم.
من أين جاء أسم السودان
أطلق العرب اسم السودان علي الأرض الواقعة جنوب الشلال الأول وكانت تعرف لديهم بالبلاد التي يقطنها السود. وكان العرب يطلقون أسم السودان علي المناطق الواقعة جنوب الصحراء الكبري والصحراء النوبية فيما بين البحر الأحمر إلي المحيط الإطلطي.وعلي هذا فالسودان وكوش وأثيوبيا هي أسماء لمسمي واحد وهم سمر البشرة .أما أسم النوبة فيرجع لكلمة مصرية قديمة تعني الذهب بإعتبار أن النوبة كانت الأرض التي يستخرج منها المصريين الذهب فكلمة ذهب في اللغة الفرعونية القديمة هي نوب ومنها جاء أسم أبانوب وكانت اللغة النوبية تكتب بحروف قبطية مع إضافة ثلاث أحرف فقط إليها. والمصريين يشتركون مع السودانيين في إنهم من سلالة حام إبن نوح والمصريين ينسبون لمصرايم إبن حام والسودانيين ينسبون لكوش إبن حاك أيضا. والمرجح إن يكون إطلاق إسم كوش علي هذة المنطقة نسبة لكوش إبن حام. ومن الطريف ‘ن أسم كوش ذكر في الكتاب المقدس 29 مرة تحت الإسم العبري لها كوش.
دخول المسيحية للسودان
دخلت المسيحية إلي بلاد النوبة منذ القرن الأول الميلادي ويزكرالعلامة أريجينوس إن القديس متي هو أول من بشر بالمسيحية في أثيوبيا ويؤكد علي ذلك سنكسار الكنيسة إن القديس متي حمل البشارة للسودان إلي الحبشة إلي أثيوبيا ويزكر أعمال الرسل إن أول مسيحي سوداني هو خصي من حاشية الملكة كنداكة وهي الملكة الأم في مملكة مروي وكان ذلك عام 37
الدخول الرسمي للمسيحية في السودان
بدء الدخول الرسمي للمسيحية في السودان في عهد الإمبراطور جستنيان الذي تولي الحكم 527 وكان علي المذهب الكاثوليكي وكانت زوجتة الإمبراطورة ثيودروة من أصل مصري وتؤمن بالمذهب الأرثوذكسي وكان الإمبراطور ينوي إرسال بعثة تبشيرية ولكن سبقتة الإمبراطورة وأرسلت بعثة يقدها الكاهن يوليانوس الذي نشر المسيحية وشرح نصوصها علي المذهب الأرثوذكسي ونتج عن ذلك إعتناق ملك النوبة وزوجتة المسيحية ونسنتدل من ذلك علي إن البعثات التبشرية بدأت من الكنيسة القبطية وتركت أثارها هناك حيث تكتب اللغة النوبية بالأحرف القبطية مع زيادة ثلاث أحرف كما بينا سابقا ومن المعروف أن عند وصول المسيحية كانت هناك ثلاث ممالك مسيحية تمتد من الشلال الأول وحتي منطقة سوبا الحالية والقريبة من الخرطوم وهذة الممالك هي :
أ- مملكة نوباتيا وعاصمتها فرس
ب- مملكة المقرة وعاصمتها دنقلا
ج- مملكة علوة وعاصمتها سوبا
وإعتنقت مملكة نوباتيا وعلوة المسيحية علي المذهب الأرثوذكسي بينما إعتنقت مملكة المقرة المذهب الكاثوليكي علي أيدي البعثة التبشرية التي أرسلها جوستنيان ثم حدث إن توحدت نوباتيا وعلوة وغابت الكنيسة الغربية عن الساحة فتحولت مملكة المقرة للمذهب الأرثوذكسي. وبعد وفاة يوليانوس تم رسامة لونجينوس أسقفا علي للنوبة عام 566 الذي تحول علي يدي أهل المقرة للمذهب الارثوذكسي. وأتسعت عدد الأوبرشيا حتي وصل الي 17 أبروشية وكانت تعين لهم بابوية الإسكندرية الأساقفة. ويقول المؤرخ حنا السوري إن عدد الكنائس كان مائة وخمسين كنيسة ببملكة علوة ويقول أبو صالح الأرمني إنة في منتصف القرن الثالث عشر كان عدد الكنائس في مملكة علوة 400 كنيسة
الرهبان والسودان
بعد ولادة الرهبنة في مصر كان الرهبان يجولون في سياحة روحية من مكان لأخروذهب بعض منهم للسودان وأقاموا هناك في جبل الأولياء وكان السوداني يتعرف علي المسيح من خلال الرهبان ودخل العديد منهم للرهبنة منهم الأنبا موسي الأسود. ويزكر لنا التاريخ إن جهود أساقفة فيلة في عهد أثناسيوس(327-372) حولت المعابد الوثنية لكنائس وفي عهد الأنبا باخميوس ذهب خمس رهبان إلي الحبشة لإقامة اديرة هناك.
يزكر لنا التاريخ إن ملوك النوبة كانوا حماة للكنيسة القبطية ففي عهد البابا خائيل البطريرك الواحد والأربعين طالبة حاكم البلاد المصرية وهو حفص بن الوليد بأموال كثيرة وسافر البابا للصعيد لجمع الاموال وعندما علم الملك قرياقوص ملك النوبة (744-768) قدم علي راس مائة الف من الفرسان ومثلها من الجمال ولما سمع والي مصر طلب من البابا أن يكتب للملك ان يرجع علي أن لن يعود ان يطلب من أموال مرة اخري وقد كان
بعد دخول العرب مصر لم يستطيعوا السيطرة علي السودان ولكنهم لم يأسسوا فعاودوا حملاتهم علي الجنوب حتي وقعت مدينة بعد الأخري في أيديهم . وجاء الأتراك لينهوا علي البقية الباقية وقاموا بعزل كل حاكم مسيحي حتي لو كان حكمة علي قرية صغيرة وتعيين حاكم مسلم بدلا منه. وأنحسرت المسيحية في السودان وبقيت مجرد أثار في المتحف السودان القومي والمتاحف بالخارج.
أسقف السودان يصير بطريركا
ولكن مع مرور الوقت إستقرت بعض العائلات من مصر والحبشة بالسودان وكان معظمهم من التجار وطلبوا من البابا مرقس الثامن البابا 108 رسامة اسقف لهم وقساوسة وعندما تنيح الانبا يوساب مطران أثيوبيا سنة 1808 فرسم البابا الانبا مكاريوس مطرانا لمملكة أثيوبيا وارسل معه الأنبا ثاوفيلوس لخدمة الاعداد المتنامية في شمال السودان.وكانت أولي أعمالة تشييد اول كنيسة بالخرطوم وهي كنيسة السيدة العذراء في عام 1808 وهي مازلت مقرا للمطرانية بالخرطوم ليومنا هذا.ثم عاد الانبا ثاوفيلوس للأسكندرية بعد نياحة البابا مرقس الثاني وتمت رسامتة بطريركا بإسم الانبا بطرس الجاولي ليكون البابا رقم 109 وكان ذلك سبب بركة للسودان.
موعدكم معنا العدد القادم لنبحر سويا في تاريخ كنيستنا بجنوب الوادي ........

الأربعاء، 4 يونيو 2008



christians(copts) persecution in upper Egygt

Christian Egyptians protested on Sunday in the town of Mellawy over the grotesque shooting of four priests and the violent beating of four other priests which took place at the Abu Fanah Monastery.
Over three hundred Copts gathered in front of the Orthodox Church headquarters in Mellawy 300 kilometers south of Cairo to protest the events that occurred in the historical Abu Fanah Monastery in which four Copts were assaulted with firearms and one Muslim was killed.
Two months prior to the incident, priests got approval to build a wall around the monastery which commenced just a few days before the assault took place. In retaliation, residents of the villages close by attacked the monastery with weapons and heavy machinery destroying the wall and burning two nearby churches along with their fields.
Father Domadyous of the monastery says, ?We were shocked to hear heavy shooting of firearms and saw the attackers get a hold of our field equipment to use it for destruction of two rooms in the monastery used for solitude and burn down three others.?
Three priests were kidnapped by Muslims and were released and taken to hospitals on Sunday after being viscously beaten, tortured, tied and humiliated.
Father Boulos told French press that one of the abducted priests was struck by a firearm and suffered a broken leg. ?This is the eighteenth time this monastery gets attacked in the course of the last seven years. The last one was in January of 2008,? stated Father Domadyous and adds that no one has ever been arrested for committing these heinous crimes. ?The police always ignore our claim,? the disheartened priest declares.
These clashes came a few days after the brutal slaying of a local jeweler and his three employees, four Christians from the city of Alexandria.
The governor of El-Menyah, Ahmad Deya el Deen said, ?What happened was probably a personal dispute, not a religious one.?
Copts are the largest Christian-Egyptian community in the Middle East. They make up

الاثنين، 2 يونيو 2008

إعتداء علي رهبان دير أبو فانا بجنوب مصر



تظاهر مصريون مسيحيون غاضبون في مدينة ملوي بمحافظة المنيا في صعيد مصر الاحد احتجاجا على ما يعتبرونه تغاضي الحكومة عن حمايتهم بعد هجمات عدة استهدفت الاقباط خلال الايام الاخيرة.
وتجمع اكثر من 300 مسيحي قبطي امام مطرانية الاقباط الارثوذكس في ملوي (300 كيلومتر جنوب القاهرة) غداة صدامات بين مسلمين ومسيحيين عند دير اثري في محافظة المنيا ادت الى اصابة اربعة اقباط من بينهم اثنان بطقات نارية ومقتل مسلم بالرصاص.
ووقعت الصدامات بسبب نزاع مستمر منذ عدة سنوات وتجدد اخيرا في مطلع العام بين رهبان دير ابو فانا (270 كم جنوب القاهرة) والمسلمين من سكان قرية مجاورة يريدون منع الدير من بناء سور يحيط بالاراضي التابعة له والتي يعتبر المسلمون انها مملوكة لهم بوضع اليد رغم انها من املاك الدولة.
وكان رهبان دير ابو فانا حصلوا قبل شهرين على موافقة نهائية من السلطات الرسمية ببناء السور وشرعوا قبل عدة ايام في اعمال الحفر تمهيدا لتشييده ما ادى الى تحرك سكان القرية المجاورة لوقف الاعمال.
وروى احد رهبان الدير وهو الاب دوماديوس لوكالة فرانس برس ما حدث مؤكدا ان "حوالى 60 من سكان القرية المجاورة المسلمين هاجموا الدير عند الساعة السادسة مساء السبت وكانوا مسلحين بما لا يقل عن 20 بندقية الية اضافة الى العصي".
واضاف الاب دوماديوس "فوجئنا باطلاق نيران كثيف في الهواء ثم استولى المهاجمون على الجرافة التي كان العمال يستخدمونها في الحفر وانقسموا الى عدة مجموعات وقاموا بهدم غرفتين يستخدمها الرهبان للخلوة بواسطة الجرافة واحرقوا ثلاث غرف اخرى كما احرقوا وهشموا محتويات الدور الاول من مبنى كنيسة صغيرة تقع داخل حرم الدير".
واوضح انه اثناء هذه الاحداث "اصيب اثنان من طالبي الرهبنة الموجودين في الدير بالرصاص واثنان من الرهبان من جراء ضرب عنيف بالعصي". واكد ان المهاجمين اختطفوا ثلاثة من الرهبان اثناء انسحابهم.
واكد مصدر امني لوكالة فرانس برس ان ثلاثة رهبان خطفوا بالفعل من قبل المسلمين اثناء الصدامات واطلق سراحهم صباح الاحد ونقلوا الى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية.
وصرح الاب بولس من مطرانية الاقباط الارثوذكس في ملوي الذي زار الرهبان الثلاثة في المستشفى "لقد قالوا انهم عذبوا وضربوا واهينوا وقيدت ايديهم".
واضاف لوكالة فرانس برس ان احد الرهبان الثلاثة الذين اختطفوا "ضرب بمؤخرة بندقية وكسرت ساقه". وقال الاب دوماديوس "انه الهجوم الثامن عشر على الدير خلال السنوات السبع الاخيرة وكان اخرها في كانون الثاني/يناير 2008".
واضاف "لم يتم القاء القبض على احد رغم ذلك وفي كل مرة نتقدم فيها بشكوى الى الشرطة تتجاهل الامر".
وقالت مصادر امنية انه القي القبض على ثمانية اشخاص في اطار التحقيق في هذه الاحداث من بينهم المقاول المسيحي الذي يتولى عملية تشييد سور الدير ويشتبه في قيامه باطلاق النار على احد المسلمين وقتله اثناء الصدامات.
وجاءت هذه الصدامات في وقت يخشى فيه من فتنة طائفية خصوصا بعد هجومين على محلي مجوهرات مملوكين لاقباط احدهما في القاهرة الاربعاء الماضي وقتل خلاله اربعة مسيحيين والاخر في الاسكندرية تم خلاله سرقة محتويات المحل تحت تهديد السلاح.
وقلل محافظ المنيا اللواء احمد ضياء الدين من شان الصدامات التي وقعت معتبرا انها نزاعات شخصية وليست طائفية. وقال في تصريح للتلفزيون المصري "انه نزاع بين جارين وليست مسالة طائفية".
ويعتبر الاقباط المصريون اكبر طائفة مسيحية في الشرق الاوسط ويراوح عددهم بين 6% و10% من سكان مصر البلاع عددهم 80 مليونا.

السبت، 31 مايو 2008

they asked for u r prayer, are you going to pray for her

Lease forward and ask others to pray for her.

My daughter Salma, who is just 12 years old is battling for life at a Local hospital, she is suffering from cancer and is presently in the last stage. The doctors have given up all hope but then I have trust in God and in the power of prayers therefore as a helpless mother of a dying child I beg all of you to pray for my daughter, please include her as a part of each and every prayer of yours. Please pray to God that He should give her body the strength to respond to the medication, that He should somehow miraculously heal her of this disease and grant her a healthy and long life (AMEEN)

Please, please pass this message on to as many brothers and Sisters as you can. If even ten percent of you would remember to pray for my daughter then it would mean a lot for us. Your prayers and God's mercy is our ONLY hope.

Thank You,


Eman

الجمعة، 30 مايو 2008

If you can help

if u can help r you need more information contacted me medhat-eweeda@hotmail.com

Slaying suspect was angry at church

Slaying suspect was angry at church
Priest: 'He came to do a massacre, to kill everyone'
By ESTEBAN PARRA * The News Journal * May 27, 2008
He was angry at the Coptic Orthodox Church.


That is why, members of Delaware's only Egyptian Christian church speculate, Monir George allegedly gunned down one of the church's founders during a family-oriented fundraiser Sunday night at the Hilton Wilmington/Christiana.
And, the church's pastor said, he may have meant to kill far more.
Malak Michael, 63, a prominent member of St. Mary Coptic Orthodox Church of Delaware, reportedly reached out to greet the man now charged with his murder just before George allegedly drew two semi-automatic pistols from his suit and opened fire, striking Michael in the chest.
Members of Michael's family sitting nearby tackled George before the 58-year-old could harm others attending a banquet meant to raise money to build a church in Newark.
"He wasn't an enemy of Mr. Malak Michael," the Rev. Mina Mina, the church's priest, said of George, a former member of the church who, Mina said, had not attended services in at least five years. "My opinion, he came to do a massacre, to kill everyone. He wanted to kill everybody, kids, women, the men and everybody."
Mina said George had gone through a divorce recently and was angry at the entire Coptic Orthodox faith.
"He had the demon, he had the demon making him to think that building a church is something wrong," Mina said.
State police said George was carrying several loaded magazines in addition to the handguns.
Police spokesman Cpl. Jeff Whitmarsh would not speculate on George's intentions, but said "the fact that this individual had 150 rounds of ammunition, 10 magazines and two handguns speaks for itself."
Police had not determined Monday how he got the guns or if he had a permit for them.
George, of Whitehall Township, Pa., was charged Monday with first-degree murder and possession of firearms during commission of a felony. He was being held without bail at Young Correctional Institution in Wilmington.
"Any time you have a shooting, it's tragic," Whitmarsh said. "The tragedy doesn't necessarily change or increase from one event to another. But I think this is more shocking because no one obviously expects to see this at a church function."
After a speech, the horror
The fundraiser began at 5 p.m. Sunday inside the Hilton's Le Chameleon banquet room. About 80 people had come to the event, where there was to be food and a performance by the church's children, as well as a presentation by Michael on how the fundraising for the new building was going.
Michael headed the committee in charge of building a new church in Newark.
About 7 p.m., after the children performed, Michael gave his presentation and returned to his seat next to Mina, where the two were "enjoying a very happy moment," Mina said. That's when George approached them from behind.
George had not been expected at the event Sunday, but arrived alone and was allowed to enter.
By some accounts, Michael extended his arms to greet George as George drew two 9 mm Smith & Wesson pistols from his suit and fired three shots.
"When he shot Brother Malak, we thought it was an electric problem and we were saying, 'What was that?' " Mina said. "I saw sparks, but I thought that was electric. But then the second one came from behind also, making us realize there was some chaos and somebody with a gun."
At least one bullet struck Michael in the upper left chest, police said. George tried to fire the second gun, but it malfunctioned.
Three members of Michael's family rushed George, wrestling him to the floor. The first person to reach him was Michael's niece, Mina said.
"I don't know if she was necessarily aware of what happened when she did it," Whitmarsh said. "The way it was described to me is she just jumped out of reaction, looked up and saw what he had with him."
As George was subdued, Whitmarsh said, doctors attending the function moved quickly to treat Michael's wound.
Michael was taken to Christiana Hospital, where he died. George and one of the people who subdued him also were taken to the hospital with minor injuries.
Michael's oldest child, Sam, was at the fundraiser but said he had gone out to his car to get something when the shooting occurred. He learned something had happened when emergency crews started pulling into the parking lot and sealing off the hotel, located at 100 Continental Drive, off Churchmans Road.
"My dad was a very good man. He was very active in the church," said Sam Mikhail, who goes by his Egyptian surname. "There was nothing he had really done to provoke such an action out of anyone."
As George was removed from the scene, Mina said he heard him yelling.
"When he was taken to the hospital, he was saying, 'What do you think? You are going to build a new church?' And he started to curse," Mina said.
Michael a leader at church
On Monday, members of St. Mary's attended a special Mass in honor of Michael.
"They are being comforted with the Lord," Mina said of his congregation Monday. "Today, we had the Mass and that was a great comfort to us."
Michael, along with his wife and three children, moved from Cairo, Egypt, to Delaware in 1980.
An electrical engineer by trade, Michael rose to chief engineer with the Delaware Public Service Commission, his family said.
He joined St. Mary's soon after its founding in 1978, and helped it grow from a rented space in another church to a permanent home in Bear.
More recently, as the church moved again to a temporary home in Elkton, Md., Michael took a lead role in an effort to build a new, permanent church in Newark.
In addition to heading the fundraising committee, Michael was vice president of the church's board of directors and its head deacon.
"He really had a major part of the project on his hands," his son said. "It's a real blow to the entire church to have his role be empty at this point."
Groundbreaking on the new church had been expected soon.
After Monday's special Mass, church members made their way to Michael's home to console his family. The St. Mary congregation is a tightly knit community of Egyptian immigrants -- and their children and grandchildren -- living in Delaware, Maryland, South Jersey and southeastern Pennsylvania.
"You always hear about these things," Mikhail said. "Things like this, when they happen, you never think that they can happen to you or the people you love."
Mikhail said he does not understand why this happened to his father.
"It sounded like somebody who went into that room with intent to harm many people and unfortunately my dad was in his sight," he said.
Mina said George's wife and children left him about 10 years ago. His divorce was finalized a few months ago.


Wagdi Hafzalla wrote:
From: Wagdi Hafzalla

الخميس، 22 مايو 2008

المصريون هل هم عرب وُمصّروا أم مصريون وعُرّبوا ...


من الصعب أن ترى شعب تنكر لماضيه وقوميته وحضارته كما فعل المصريون، فقد نسي المصريون قوميتهم المصرية وانغمسوا في القومية العربية. وتنتابك الحسرة عندما تعود لذاكرة التاريخ, فتجد ان في الوقت الذي برع فيه المصريون في مجالات الطب والهندسة والفلك، وبنوا القصور والمعابد وشيّدوا مدناً ما زالت أثارها باقية حتى الآن, كان نظرائهم من العرب يعيشون في خيام, يتنقلون من مكان لأخر، يتقاتلون من أجل الحصول على حبّات المطر، يستيقظ العربي صباحاً ليركع تحت أرجل معزة, يلتقم ثديها ليتناول وجبة الإفطار. وربما يكررها في منتصف اليوم وقبل النوم. فلم يكن له مصدر رزق غير قطيعه. فكيف بدّلالمصريون قوميتهم بهذه القومية التي يخجل المرء من إنتمائه لها؟؟!!!, وكيف بصاحب حضارة عظيمة يشهد لها العالم بأسره من شرقه لغربه، بل إن أجدادهم مازالوا يحيّرون علماء العصر الحديث، فمازال العالم غير قادر على معرفة فن التحنيط، ولا هم قادرون على معرفة كيف لفرعون مصر رمسيس استطاع أن يبني تمثالاً تتعامد عليه الشمس مرتين في العام يوم عيد ميلاده ويوم عيد تجليسه على عرش مصر، بل أن وفود العالم تتوافد مرتين في العام لتشهد هذا الحدث العظيم،،،، كيف لنا أن نتنكر لأجدادنا العظماء ونبدّلهم بحفاة عراة رعاة غنم!!!!

قد يظن البعض إنني أهاجم الإسلام بكلامي هذا، وهي الفزّاعة التي يلقوها في وجوهنا ووجوه كثير من المسلمين المصريين الذين يريدون التمسك بهويتهم المصرية.

ولكن أبداً فهناك مسلمون إرتضوا بالإسلام كدين واحتفظوا بقوميتهم كبلاد فارس (إيران) وباكستان، والأكراد والأتراك والأندونيسين والهنود والأفغان ويقال ان 80% من المسلمين لا يتكلمون العربية ولا يقرأون القرآن بل يرددون بعض من آياته بدون فهم, فالعرب المسلمون يمثلون نسبة قليلة من المسلمين، هل يقبل الإيراني أن تناديه بالعربي؟ هل يقبل الباكستاني ذلك؟ هل يوافق الكردي أن تناديه عربي؟ أبداً فكل منهم يفتخر بهويته وقوميته قدر افتخاره بدينه.حتي الامازيع المسلمون في الجزائر يفخرون ويبرزون قوميتهم ويندر أن يختطلون بالعربي الأصل, إلا المصريون الذين ارتضوا أن يضعوا قوميتهم وهويتهم تحت أقدامهم من أجل العروبة.

هناك دول تتكلم الإنجليزية مثل كندا، الولايات المتحدة، أستراليا ، وبالرغم أن من بينهم مهاجرين بريطانيين ولكن كل منهم يعتز بإنتمائه لدولته، بالرغم أن عمر هذه الدول عدة قرون، وهناك دول أمريكا اللاتنينة التي تتحدث الإسبانية ولا يدّعون إنهم أسبان بالرغم من العديد من الأسبان الذين ذهبوا مع جيوش أسبانيا التي احتلّت هذه البلاد وبقوا هناك، إلا أن كل منهم يعتز بهويته وبقوميته ويترفّع أن يقول إنه أسباني.

فلماذا نحن أولاد حضارة سبع آلاف سنة نتنكر لماضينا وحضارتنا التي يجب أن تكون مصدراً للفخر. قد يكون الطغيان العربي العنصري في العصور الأولى للغزو العربي هو السبب في ذلك, فبإعتراف صوفي حسن أبو طالب (رئيس مجلس الشعب المصري السابق ورئيس مصر بعد إغتيال السادات لمدة أربعين يوم) إن المجتمع المصري كان منقسا لثلاث طبقات إبان الحكم الإسلامي لمصر,الطبقة الأولى طبقة العرب الذين هاجروا لمصر, والثانية طبقة المصريين الذين دخلوا الإسلام، والطبقة الثالثة والأخيرة المصريين الذين بقوا على ديانتهم المسيحية (تاريخ القانون في العصر الإسلامي الجزء الثاني)، قد يكون هذا هو سبب تنكر المصريين لمصريتهم ولهويتهم للوصول لمستوى الطبقة الأولى.

وعلى أية حال نحن لا ننكر إن هناك قبائل عربية بأكملها قد هاجرت لمصر، هرباً من القحط في شبه الجزيرة العربية، وهؤلاء عكس ما يظن البعض لم تختلط دمائهم بالمصريين ولم يتزاوجوا من المصريين، إلا في القرن الأخير. فقد كانوا متعالين على المصريين، وفي بعض الأحيان كان العربي يتزوج بمصرية، ولكن لا يسمح بزواج إبنته من مصري أبداً، ومازالت هذه العادة موجودة عند عرب سيناء وعرب الشرقية وشمال مصر عموماً الذين يطبقون المثل الذي يقول (يأكلها التمساح ولا يتزوجها الفلاح). ثم أتىَ عصر عبد الناصر الذي لم تكفيه زعامته لمصر، فأراد أن يكون زعيماً لكل العرب، فأطلق شعار القومية العربية ليقضي على البقية الباقية من القومية والهوية المصرية.

النظام الحاكم في مصر مازال يسير على نفس النهج. بما فيه من جرم في حق الوطن، حتى إن حزب مصر الأم الذي كان ينادي بالقومية والهوية المصرية تم رفضه، ونفس الأمر سيتكرر مع الحزب المصري الليبرالي، بحجة عدم سلخ مصر من قوميتها وعدم عزلها عن العرب، وهي حجة بالية مضحكة مبكية في نفس الوقت، لأن العرب لم يقدموا لمصر شيئاً يُذكر على مدار التاريخ، بل إنهم أذلّوا مصر والمصريين عندما أصبحوا من الدول الغنية بعد إكتشاف النفط. وجعلوا من المصريين الذين يعملون في بلادهم عبيدا تحت نظام الكفيل، بل إنهم يفضلون العمالة الأسيوية على المصرية، ولو لديهم ذرّة حب لمصر والمصريين لحلّوا مشكلة البطالة في مصر. كل ما يريدونه من مصر أن تضحي بدماء أبنائها من أجلهم وأن تدافع عنهم ليتفرغ أولادهم للتنزه والسهر في كباريهات أوربا وأمريكا.

كما إن الدعوة بإن العالم يتجمع في تكتلات اقتصادية، والدعوة للقومية المصرية يضعف الحلم في إقامة سوق عربية مشتركة، الرد عليها أن أوربا توحدت وتم إقامة الإتحاد الأوربي بالرغم من أن أوربا بها العديد من القوميات واللغات المختلفة، فالعواطف لا تبني تكتلات ولكن تبادل المصالح هو الذي يبني تكتلات. المصالح لا تعرف العواطف فلو كانت تعرف العواطف لماذا لم تحقق الجامعة العربية هدفا واحداً من الأهداف التي انشئت لأجلها.ولماذا لم نرى وحدة عربية كنظيرتها في أوربا.

في دعوتنا لإحياء القومية المصرية، لا ننكر على أحد مصريته فكل الذين ولدوا في مصر مصريون. ولكن على كل مصري من أصل عربي أن يعرف إن هذه البلد يسمى أهلها بالقبط. وعليه أن يحترم سكان البلد الأصليين ويحترم ثقافتهم وديانتهم ويحترم لغتهم، وعليهم أن يكفرّوا عن أخطاء الماضي كما كفّرت بلاد ما يسمى العالم الجديد عن أخطائهم، ونسوق لكم كندا على سبيل المثال.

اعتراف الدولة بالجرائم التي أرتكبت من البيض ضد سكان البلاد الأصليين، بالإضافة لمنحهم مبالغ مالية تعويضاً عن الأضرار, منحت لهم الأولوية في الحصول على الوظائف الحكومية حتى لو كانوا أقل كفاءة من غيرهم من المتقدمين للحصول على وظيفة، إعفائهم من دفع الضرائب التي كانت 15% والآن أصبحت 13% بعد تولي حكومة المحافظين, إعفاء منتجاتهم التي ينتجونها في مصانعهم من أية ضرائب. هكذا تتعامل الدول المحترمة مع أصحاب البلاد الأصليين، أما الأقباط أصحاب البلد الأصليين فيتنكر لهم هؤلاء الذين دخلوا الإسلام عنوة ولعدم قدرتهم على تحمل دفع الجزية، فتُخطَف بناتنا وتُحرَق كنائسنا ونُحرَم من تولي الوظائف العامة ببلدنا، ولا يوجد بطول مصر وعرضها معهد واحد لتدريس لغة أجدادنا، بالرغم من وجود قسم بكلية الآداب يعلّم العبرية، ودفنّا هويتنا وقوميتنا بأيدينا وأدّعينا إننا عرب بالرغم من إننا حاميين والعرب ساميين!!!!!

أتمنى من كل مصري أن يسأل نفسه هذا السؤال، هل أنا مصري وعُرِّبت أم عربي ومُصّرِت؟ وهل تحدثي بالعربية يلغي هويتي وقوميتي ويعطيني الحق أن أتنكر لتاريخ أجدادي صنّاع الحضارة؟ وهل يوجد اعتراض بين كوني مسلم أو مسيحي وهويتي وقوميتي؟

عموماً أنا من جانبي عندما اُسأل عن جنسيتي فأقول بفخر مصري، وعندما أُسأل ما إذا كنت عربي. أقول أنا مصري فرعوني ولست بعربي أنا مصري مش عربي.

الثلاثاء، 20 مايو 2008

بصراحة(الأهرام الجديد الكندية)


بصراحة
مدحت عويضة



تباينت الآراء حول تقييم قوة جماعة الإخوان المسلمين في الشارع المصري, البعض هون من قوتها والبعض هول من قوتها, ولكن الكل إعترف بقوتها وإختلفوا فقط في تقدير هذه القوة. الذين ربطوا بين قوة الجماعة ونتائج إنتخابات مجلس الشعب 2005 إرتكبوا خطأ كبير.وهو إنهم عزلوا نتائج الإنتخابات عن الجو التي أجريت فيه فهي كما أطلق عليها بعض المفكرين( إنتخابات الرشاوى والسنج والمطاوي) والإخوان أبرع من يستخدم هذه الأدوات. ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي سفينة مهدي عاكف ورفاقه, فيقوم شباب الإنترنت بالدعوة لإضراب السادس من إبريل. وتعلن جماعة الإخوان عن عدم مشاركتها في الإضراب, وإذا بشباب الإنترنت يزلزلون الأرض وبقوة تحت أقدام النظام وينجح الإضراب وتتناقل الحدث أجهزة الإعلام العالمية. ثم يتم الدعوة لإضراب أخر في الرابع من مايو ويعلن الإخوان إنضمامهم بل تزعمهم للإضراب وذلك إنتقاما من النظام بعد أن أصدرت المحكمة العسكرية أحكاما قاسية علي بعض أعضاء الجماعة , وتحدث المفاجأة وهي فشل الإضراب بل إن الإضراب لم يشعر بة أحد. ويخرج علينا مجدي عاكف بتصريحات يقول فيها لقد نجح الإضراب بصورة جزئية ونجحنا في توصيل رسالتنا للنظام. أما عبد المنعم أبو الفتوح فكان أكثر صراحة وأعترف بفشل الإضراب مرجعا الأمر إلي علاوة 30% التي أعلنت عنها الحكومة قبل الإضراب بأيام معدودة.
وللحق فقد أدهشت نتائج الإضرابين كل المراقبين والمحليين السياسيين حتي أكثر أعداء جماعة الإخوان لم يكن يتوقع قلة بل هشاشة تأثير الإخوان علي الشارع المصري بهذه الصورة, لقد وصل الأمر للقول أن مبارك يسيطر علي مؤسسات الدولة بينما يسيطر عاكف علي الشارع المصري. وحتى سعد الدين إبراهيم لم يكف عن تخويفنا وتخويف الغرب من قوة الإخوان الأمر الذي دفع دولا عديدة ل فتح قنوات حوار مع الإخوان ومنهم الولايات المتحدة علي أساس إن وصولهم للسلطة أصبح ممكنا. ومن هنا دفع خوف الحكومات الغربية علي مصالحها بفتح هذه القنوات, وكل ذلك يرجع إلي التقارير وكتابات المحليين والمهتمين بالشأن المصري. ولو كان الإخوان يعلمون إن إعلانهم عن قيادة إضراب الرابع من مايو سيكشفهم لما إشتركوا فيه, الأمر الذي يدفعنا لنتيجة إن الإخوان صدقوا الكذبة التي أشاعوا فيها سيطرتهم علي الشارع . وقد كشف فشل الإضراب إن حزب التجمع مازالت لديه اليد العليا في التـأثير علي الطبقة العمالية وإن اليسار المصري مازال يحتفظ بقوته بالرغم من محاربة الدولة له وقلة موارده التي دفعت دكتور رفعت السعيد أن يقول ليس لدي خمسمائة الف جنيه لأدفع الف جنيه ل 500 مرشح في المحليات. علما بأن كل عضو من الإخوان قدرت تكاليف حملته الإنتخابية بعشرة مليون جنية. وبحسبة بسيطة نجد أن الثمانية وثمانون كرسي كلف الإخوان ما يقرب من 880 مليون جنية. وفي النهاية أقول للجميع عليكم الفصل بين نتائج الإنتخابات التشريعية الأخيرة وسيطرة القوي السياسية علي الشارع المصري, وأتمني من الدول والحكومات التي سارعت بفتح قنوات حوار مع الإخوان بالتفكير مرة أخري في هذه الخطوة, وعلي اليسار المصري أن يرفع رآسة عاليا فسبب عدم إشتراكه في الإضراب أدي لفشله. وأقول للإخوان أخفضوا من نبرة صوتكم قليلا فبعد أربعة مايو أنطبق عليكم المثل العربي( صيطه كالطبل ولكنه أجوف).

فاكسات مهاجر

فاكسات مهاجر
يرسلها.مدحت عويضة


· د.نظيف
العلاوة كلفت الحكومة 11 مليار, زيادة الأسعار كلفت الشعب 15 مليار. أسم علي مسمي في تنظيف جيوب المصريين
· يوسف بطرس غالي
بلد فيها زراعة وصناعة وتعدين وقناة السويس وسياحة, وشعبها مش لاقي ياكل . تعرف تحللي المعادلة دي
· بشار الأسد
خربت لبنان لا راجل بجد بس الراجل يحرر أرضة مش يبقي فتنة يا فتنة, أشوف فيك يوم أنت ونصرلله
· ماكس ميشيل
بعد فتوتك في الطلاق والتطليق, ممكن تفتيلنا فتوة الزواج والتزويج لكل إللي عايز يتجوز إتنين ويجيب حسنين ومحمدين
· مهدي عاكف
فشل إضراب 4 مايو أظهر أن صيطك كالطبل ولكنك أجوف
· جميلة إسماعيل
سيذكر التاريخ إنك اول صوت مصري نادي في شوارع القاهرة بسقوط حكم رئيس الجمهورية
· حبيب العادلي
قبضتم علي شادية وخرجتوها بعد ما فضحناكم,قبضتم علي بهية وهنفضحكم وهخرج, إنتوا غاويي فضايح بقي
· جريدة صوت الأمة
تتهمون أبونا يوسف عوض زوج وفاء قسطنطين بتزعم شبكة لتنصير المسلمات. أبونا تنيح من سنتين يا فضيحكتم.
· منظمة حماس
حلوا مشاكلكم بعيد عننا شعبنا مش لاقي رغيف العيش. جوعتونا وفقرتونا وبفقرنا بتعايرونا
· جماهير الزمالك
ولا حرس الحدود ولا الإسماعيلي , المركز التاني محجوز ليكم وربنا يديمها نعمة عليكم


الأربعاء، 7 مايو 2008

كفارة يا فتحي


أسعدني اليوم خبر الإفراج عن المدون الشاب فتحي فريد ورفاقةو الذين قبض عليهم بعد إضراب ستة أبريل ليقضي الرجل ثلاثين يوما في السجن. كفارة يا فتحي ومبروك خروجك وصدقني أنت ومحموعة الشباب أنتم أمل مصر وأملنا أن تقودنا وتقودوا الوطن يوما للتغيير الذي نصبوا إلية

فاكسات مهاجر العدد الخامس

· فاكسات مهاجر
يرسلها. مدحت عويضة
Medhat-eweeda@hotmail.com

· الشعب المصري
عيب عليكم في عيد ميلاد الريس تلبسوا أسود, ناقص في عيد جوازه تطلعوا القرافة
جمال مبارك
بترضي الأقباط وتذهب لكنيستهم لتهنئهم بعيد الميلاد. وترضي الأخوان بعدم ذهابك في عيد القيامة.
أحمدي نجاد
كل ما أشوفك أتمنى أحضر لك مؤتمر صحفي واحد وأسال سؤال واحد , تعرف تعجينلي عجين الفلاحة؟
اللواء حبيب العادلي
عملتوا إية في إسراء عبد الفتاح. البنت بعد الإفراج ما بتجمعش
أبونا صليب متي ساويرس
لما حد يصرح تصريح ما يعجبنيش بخبطة مقال وأرتاح . وكل ما قدسك تدلي بتصريح بخبط راسي في الحيط. يا تري ده مريحك؟
مهدي عاكف
لو كنت تعرف معني كلمة وطن. لعرفت معني مصر أولا.
إسراء عبد الفتاح
بعد إللي حصلك بدور علي حد ياخد بالة من العيال لو مالقيتش, هبطل كتابة
هالة البشلاوي
لبستونا العمة في مصر وعايزين تلبسوها لينا في كندا وللكنديين كمان, هيأ هيأ سلامات
مانويل جوزيه
عايز الصحافة المصرية ترضي عنك؟ وحتى من غير ما تاخد ولا بطولة! قول الشهادتين وتوكل علي الله.
الفنانة صباح
مبروك الجواز التاسع , وأنا بموت في رقم عشرة.

بصراحة



الإنتخابات النيابية الماضية بمصر أفرزت وصول 444 نائب يمثلون 222 دائرة إنتخابية. نجح من بينهم قبطي واحد فقط من بين أربعمائة وأربعين, وهو الدكتور يوسف بطرس غالي ويشغل منصب وزير الإقتصاد. وهذه النتيجة تعتبر عارا علي مصر وعلي المصريين مسلمين قبل الأقباط, ولذلك طالب الأقباط من خلال مؤتمراتهم بتخصيص نسبة تتراوح بين 15% إلى 10% لضمان تمثيل نيابي عادل للأقباط. وكالعادة كان الرفض من قبل النظام, كما إنهم لم يكتفوا بالرفض فقط بل أطلقوا حملة إعلامية من خلال الأجهزة الإعلامية التي تسيطر عليها الدولة بالتعاون مع جماعات تكفيرية وهابية تناصب الأقباط العداء الدائم بتشويه صورة أقباط المهجر واصفين إياهم بالطائفيين, ولم ينسي النظام أن يشرك اليهوذات من الأقباط. وتناسي الجميع أن نجاح قبطي واحد في الإنتخابات هو الطائفية بحد ذاتها وفي أبهي صورها . والحقيقة إن الحقوق تنتزع ولا تمنح وعلي من يطالب بحقوقه لا بد أن يناضل من اجل الحصول علي حقوقه, وحتى أكون صادق مع نفسي فقد كنت أحد الكتاب الأقباط ومع لفيف من الأقباط الذين يطالبون النظام بتخصيص نسبة للأقباط أو بتغيير النظام الفردي إلي نظام القائمة النسبية. الذي يعتبر أكثر عدالة للأقليات من الفردي, وهاهي الظروف تساعد علي تحقيق إحدى المطلبين. ولكن لو كانت القائمة علي مستوي الجمهورية وليس علي مستوي المحافظات وظل الأقباط علي ما هو علية فلن يحصلوا علي الكثير. بل ربما ظهر اكثر من جمال أسعد في أكثر من مكان. وسبب ذلك ليس هي سلبية الأقباط فقط كما يتصور البعض, ولكن السبب هو تفكك الأقباط فهذا مع الحزب الوطني وذلك مع الوفد وآخر مع الغد وأخرين مع حزب الجبهة........ وقد يقول قائل هذا شئ طبيعي لإننا شعب فلابد أن يكون بيننا كل التيارات السياسية من أقصي اليمين لأقصي اليسار وهذا صحيح. ولكن لو نظرنا لتجربة كل الأقليات في العالم التي حصلت علي حقوقها لوجدنا وحدتها كانت هي بداية الحصول علي هذه الحقوق. فبوحدتك تصبح قوي سياسية لها وزنها وتجبر الجميع علي إحترامك وعلي الإنصات إلى مطالبك. فلا حقوق في عالم السياسة للضعفاء. إذا ما هو الحل؟ كيف نحصل علي حقوقنا؟ كيف يكون لنا صوت قوي تحت قبة البرلمان يطالب بحقوقنا؟ كيف نجبر النظام علي إحترامنا وإحترام عقيدتنا وكنيستنا؟الحل هو إن ينضم الأقباط لأحد الأحزاب في مصر وعندما أقول الأقباط أقصد كل الأقباط . ولكن قد تقابلنا ثلاث مشكلات في هذه الطريقة.الأولي: كيف لجميع الأقباط وهم ينتمون لمختلف التيارات السياسية أن ينضموا لتيار واحدوالثانية: ماذا عن اليهوذات الذين سينضمون لأحزاب أخري منها الوطني ومنها الإخواني والثالثة: موقف الكنيسةبالنسبة للمشكلة الأولي أضرب لكم مثلا بالأكراد فقد كانت بينهم حروب لدرجة إن عدد الذين قتلوا في حروب كردية كردية كان أكثر من الذين قتلوا في حروب الأكراد ضد نظام صدام. ولكنهم إتحدوا وإستطاعوا تحقيق الكثير من مطالبهم بالرغم إختلافهم وخلافاتهم وحروبهم. ونحن ما بيننا هو خلاف فكري وليس خلاف أدي لحروب بيننا كما إن وحدتنا من أجل نضال سياسي وليس عسكري. فكيف بنا لا نتحد من اجل تحقيق مطالب شعبنا المظلوم والمقهور والمسلوبة حقوقه.وبالنسبة للمشكلة الثانية فلو تم الإتحاد وإتفق الكل علي إختيار حزب ما فلن يكون لهؤلاء اليهوذات ثمن ولن يكون لهم قيمة و ولن يجدوا حزب يضمهم لقائمتة, فسبب ضمهم هو لخداع الأقباط للفوز بأصواتهم عن طريق وضعهم في المراكز الأولي في قوائمه. كما حدث مع جمال اسعد في أسيوط. حيث كان هو علي رأس قائمة التحالف الإسلامي. بينما كان المرشح القبطي الأخر في أخر قائمة الحزب الوطني لذلك نجح جمال في خداع الأقباط علي أساس إن فرصته أكبر بكثير من القبطي الأخر, ونحن في حالة إتحادنا سيكون مرشحينا الأقباط علي رأس القوائم , فمن إذا سيقبل ترشيح شخص يكرهه الأقباط أو يشعرون إنه منافق؟ثالثا: موقف الكنيسة وهي في الحقيقة في وضع لا تحسد علية في هذه الحالة فكلنا يعلم إن الأساقفة يطلب منهم حضور المؤتمرات الجماهيرية للحزب الوطني في مختلف المدن . ولكن بالرغم من وضع الكنيسة المحرج تستطيع الكنيسة أن تعلن وقوفها علي الحياد وعدم تدخلها في الشئون السياسية وفي العملية الإنتخابية ولن يستطيع أحد أن يلومها.وفي رأيي الشخصي وبصراحة أنة هذا هو الحل الوحيد للحصول علي تمثيل نيابي عادل للأقباط. وإلا لم ننتهز الفرصة ونتحد قبل الانتخابات القادمة فربما تغير الدولة النظام الإنتخابي ثانيا كما حدث في أواخر الثمانينات وعلينا أن ننتظر ربع قرن أخر حتي يعود نظام الإنتخابات بالقائمة النسبية.

فاكسات مهاجر

فاكسات مهاجر

يرسلها. مدحت عويضة

· الرئيس مبارك
· أدي أخرت الإنشغال بمشاكل أخونا شعيط وأخونا معيط, شعبك بيتشري رغيف العيش بالتقسيط.
· مطار هيثروا
إصراركم علي عبور البابا من بوابة فحص المواد المعدنية, إهانة لمصر كبلد وللأقباط في كل العالم.
· أحمد عز
أقباط أسيوط بيقولوا كل إللي نقول علية غزال يطلع قرد.
· المعارضة المصرية
قولنالكم الإخوان المسلمين غدارين طول عمرهم غدارين, كدابين حتي لو حلفوا ميت يمين.
· الإخوان المسلمين
بعتم المعرضة في صفقة مشبوهة مع الحكومة ولم تشاركوا في الإضراب, بانوا علي أصلكوا بانوا.
· صدام حسين
وإنت عايش كنت كل ما تكح يصيب فهد إسهال, وبعد إعدامك حرمت النوم ع القذافي, كل يوم يصحي علي كابوس متعلق في المشنقة.
· السفير المصري بكندا
لما تنزل مصر أكنس السيدة والحسين علي شريف منصور وماجد الشافعي إللي قطعوا أكل عيشك من كندا.
· أبونا بيشوي
كنيسة قبطية متعددة الحضارات , ممكن تضم معاك الصعايدة بشرط ما تحطناش في أخر القائمة.
· أحمد سعيد
في 5 يونيو67 كان فيه أحمد سعيد واحد, وفي 6 أبريل 08 كان فيه
ألفين أحمد سعيد.

· حسام حسن
وإنت لعيب كنت مشاغب وكان الأهلي وجمهوره بيحموك من العقوبات , وإنت مدرب عايز تشاغب إنضم للحزب الوطني أو الإخوان.