السبت، 4 أكتوبر 2008

منى ابنة جمال عبد الناصر تحمل الجنسية الكندية


بقلم مدحت عويضة

في حربه مع منى جمال عبد الناصر، كشف عادل حمودة -الصحفي المصري الشهير والمعروف بناصريته- عن سر خطير يخص السيدة منى جمال عبد الناصر، إلا هو تجنس منى عبد الناصر بالجنسية الكندية، مما سَبب لطمة شديدة لأسرة جمال عبد الناصر، فكيف لابنة جمال عبد الناصر أن ترضى بجنسية أخرى غير المصرية حسب قول حمودة، وقد قال حمودة في جريدة الفجر التي يرأس تحريرها وفي العدد 132 أنه أثناء سفرة تصادف وجودة بجوار أحد الدبلوماسيين المصريين وكشف له الدبلوماسي المصري عن سر خطير وهو إن منى تحمل الجنسية الكندية، ثم قام هو بمتابعة القصة وأتصل بالسفارة الكندية وحصل على معلومات مؤكدة بأن منى حصلت على الجنسية الكندية عن طريق زوجها أشرف مروان كما حصل على الوثائق التالية.
الوثيقة الأولى: صورة ضوئية لبطاقتها الشخصية الكندية وتحمل رقم ( 7328470) وتاريخ ميلادها فيها 6 فبراير 1947.. وكانت هناك معلومات أخرى.. مثل الطول: 165 سنيتمراً.. لون العيون: براون.. وتاريخ إصدار البطاقة عام 2000.. ثم توقيع بخطها تحت صورتها.
الوثيقة الثانية: صورة ضوئية لجواز سفرها الكندي وهو يحمل رقم بي سي 275062.. بنفس تاريخ الميلاد.. وصادر من السفارة الكندية في القاهرة بتاريخ 13 مايو 2005 وصالح لغاية 18 مايو 2010 وتحته ملاحظة أنه لا يصلح للعمل في الماكينات الممغنطة والمشفرة بمعلومات لا تحتاج للدخول عبر منافذ الجوازات الكندية.
ونحن كمصريين كنديين لا ننظر للأمر كنظرة عادل حمودة، فنحن نفتخر بانتمائنا لكندا, كفخرنا بانتمائنا للوطن الأم، الموضوع أكبر من حصول منى على جنسية بلد أياً كان، الموضوع يتعلق بحريتنا الشخصية كمواطنين كنديين. وهو هل المعلومات الشخصية لنا متاحة لكل مَن شاء حتى يحصل عليها!! مما يعرض حياتنا وحياة أسرنا للخطر!! يقول عادل حمودة أنه بعد الاتصال بالسفارة الكندية تم التأكد وإرسال صور ضوئية لجواز سفر السيدة منى وللبطاقة الشخصية الكندية الخاصة بها.
وهنا يكون إحتمالين الأول : هو حصولة على المعلومات من السفارة الكندية بالقاهرة، الأمر الذي نرفعه لرئيس الوزراء الكندي ووزير الخارجية ليتم التحقيق فيه، فكيف تسربت المعلومات الشخصية لسيدة كندية خارج سفارة كندا؟؟ ومَن الذي سرّبها؟؟ ولابد من كشف المسئول ومحاسبته من أجل أمن وسلامة كل الكنديين الذين هم من أصول شرق أوسطية، على أن تنشر نتائج التحقيقات حتى نشعر بالأمن والأمان.
فحياتنا كنشطاء وكُتّاب كنديين من أصول شرق أوسطية تكون في خطر حقيقي لو كان حمودة قد حصل على هذه المعلومات من السفارة الكندية بالقاهرة.
الإحتمال الثاني : هو أن يكون السيد عادل حمودة، قد حصل عن طريق سفارة مصر في كندا مما يستوجب أيضاً التحقيق في الواقعة مع رجال السفارة المصرية، فكل المصريين يشعرون برائحة الفساد في السفارة منذ تولي السيد محمود السعيد مسئولية سفير مصر بكندا, بدءاً من اختلاقة لحالة عداء كبيرة بين المصريين بصفة عامة وخصوصاً الأقباط والسفارة، مروراً بسماحة بغير مصريين للعمل في السفارة المصرية من جنسيات عربية غير مصرية.
وتستطيع أن تتعرف على ذلك بسهولة بمجرد رفع سماعة التليفون للإتصال بسفارة مصر في إتاو أو قنصليتنا في مونتريال فتسمع الرد بلهجة شامية تشعرك إنك طلبت الرقم بطريق الخطاء، وربما تكون قد طلبت سفارة لبنان أو سوريا.
وأصبح كل عمل الرجل هو كتابة التقارير السرية عن الأقباط المقيمين بكندا لإرسالها لمباحث أمن الدولة بمصر، وكإننا ليس بمصريين بل أعداء!! علماً بأن الرجل ثارت حولة شائعات أنه قام بالاحتفال بقيام دولة يتهمنا نحن الشرفاء بالتعامل مع أجهزتها!!
من جانبنا نضع الأمر برمتة للمسئوليين الكنديين والمصريين ونريد إجابة على سؤالنا كيف حصل عادل حمودة على هذه البيانات؟؟ ومن أي السفارتين هل السفارة المصرية بكندا؟ أم السفارة الكندية بمصر؟
كندا. مدحت عويضة
medhat-eweeda@hotmail.com

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

لا توجد حرب بين عادل حمودة ومنى جمال عبدالناصر ولكن أساس هذه الحرب بين عادل حمودة وأشرف مروان زوج منى الراحل وسكرتير جمال عبدالناصر وأيضا السادات الراحل ...ولا تعليق .
athanasious_alismaily